تفقد ثلاثة منهم محيط المزرعة بحثاً عن أي ملوث في الجوار اما البقية فتوجهوا الى الداخل يقودهم فرانكو حيث قام بتوجيه جاك و مارسيلو الى ناحية الحضيرة أما جيف و إيمي و مارك ذهبوا من الخلف ليبقى فرانكو و آمبرلي من الأمام .
دخل فرانكو بحذر مصوب مسدسه و مستعد لأي أمر قد يصيبهم تدعمه آمبرلي ببندقيتها التي تحتوي على مصباح ليتمكنوا من الرؤية جينئد وصلوا الى غرفة بعدما تخطوا غرفة المعيشة و الممر الصغير يفصل بين الباب الرئيس و الغرفة .. أسند فرانكو ظهره على الجدار و فعلت آمبرلي المثل على الآخر يشير لها بيده انه سوف يفتح الباب لتتجهز .. و بعد ان أعطته الإشارة فتح الباب و دخلت هي و تبعها يفصح المكان .
كان مارك و إيميليا و جيف يدخلون من الباب الخلف ففتح مارك الباب بعد العد .. فجأة خرج ملوث مندفعاً نحو جيف القابع مباشرة أمام الباب عكس إيميليا و مارك اللذان كانا يتخدون ساتر في جوانب الباب .
أسقط الملوث جيف و بدأ يصارعه في محاولة من لدفعه بعيداً و جاء مارك من الخلف يساعده و من جهة أخرى كان الملوث يصارع كذلك لكن كي يحصل على لحم حي إلا انه لم يناله اليوم بعد ان تمكن مارك من ابعاده عنه و خارج سكينه الذي اعطاها له فرانكو طعن بها الملوث في رأسه مخترقاً جمجمته وصولاً الى دماغه و ساعدت إيمي جيف على النهوض ثم فرعت عصاها و دخلت هي الأولى الى البيت يليها مارك و جيف حيث وجدوا المطبخ مقابلاً للحمام و عندما لم يجدوا شيئا قرروا البحث عن الطعام و ما الى هنالك من أمور فوجد مارك كيس " باستا الدجاج " الجاهزة اما إيمي فلم تجد شيئا يدكر عدى علبة ذرة
( انظروا انظروا ) ردد جيف مشيراً الى رف الخزانة المقابلة له حيث كانت ممتلئة الى اخيرها .. ضحكة إيمي و كذلك مارك اما جيف فرسم على محياه صورة الرجل المنقد .
لم يكون في الغرفة التي اقتحمها فرانكو و آمبر أي أثر للموت و المقصود هنا بالملوثين بل كانت عبارة عن مكتبة تحتوي الكتب و مكتب خاص لمن كان يقطن المكان قبلاً ( يبدو انهم ذهبوا على عجل ) تحدثت آمبر و إجابة فرانكو و هو يتفحص الارضية حيث كانت بعض الكتب مرمية هنا و هناك ( أجل هيا دعيما نرى الدور العلوي )
( حسنا ) و تبعته الى الخارج حيث هناك التقوا بمارك و إيمي و جيف
سأل مارك ( ماذا وجدتم )
فرانكو ( لا شيء و انتم )
أيمي ( طعام الكثير منه )
آمبر ( يبدو اننا الليلة سنحصل على وجبة ساخنة ) و نظرت الى فرانكو و وضعت يدها على كتفه مازحة و إيمي تنظر إليها بتعجب و انزجاع واضح أدركه هو نفسه فأبتعد قليلا الى الجانب الاخر كي لا تطوله يد آمبر و بقى مركزاً على إيمي المنزعجة .
رمى مارك نفسه على الأريكة و قال مسترخياً ( اههه يا جماعة لم احضى بتلك الراحة منذ زمن طويل )
( احذر لا تسقط بك في الأرض هذه الأريكة لها سنوات موجودة هناك و ربما يكون خشبها تالف )
مارك ( اه لا تقلقي الامر على ما يرام ) و تنهد بعمق و اغمض عينيه و البقية جلسوا على باقي الكراسي اما فرانكو فركب الى الدور الثاني كي يتفحصه و رفقته إيمي الى فوق .
أنت تقرأ
الناجين ~ The survivor
Adventureفوضى هلاك الأمم ... نحيب و خراب و وباء أناس يحاولان الصمود و الوصول الى ما يظنونه الجنة لكنهم لا يفقهون لمَ هم مقبلون عليه . مئة شاب يزج بهم في عالم لا يدركون منه شيئا و عليهم إيجاد مكان ما للأجو إليه و ثم يعودوا إلى مدينتهم التي كانوا فيها سجناء ك...
