"عزيزي، انا اعرف انك قوي كثيراً صحيح؟!، يجب عليك ان تكون قوي دائماً، لا تترك البيانو ابداً، اخرج كل مشاعرك عن طريق العزف، اعزف مهما كانت حالتك،البيانو سيستجيب لكل مشاعرك"
"عزيزي تذكرني دائماً عن طريق عزفك للحن الذي عزفته لي اليوم، انه لحننا
لحن الحب""ل-لماذا تقولين هذا الكلام فجأة؟" شعور القلق الذي انتابه في هذه اللحظة كان اقوي منه..
" لا شئ عزيزي لا شئ، لكن تذكر دائماً، كن قوياً، لا تظلم أحداً مهما كان، أنا أحبك"
اومأ لها مبتسماً بخفة" احبك ايضاً"
ودعها ثم ترك غرفتها وخرج بعد لمحة اخيرة لها بينما تبتسم له بشدة
ثم سار في رواق المشفي واضعاً يده بداخل جيوب بنطاله يفكر بكلامها الغريب لكنه لاحظ العديد من الممرضات والاطباء يركضون فجأة، وعلي وجههم القلق وعلامات الحزن كانت طاغية علي ملامحهم، عقد حاجبيه ثم نظر لاتجاههم الذين يمشون به وجميعهم دخلوا الغرفة التي خرج منها للتو...
.
.
.مستحيل!!
*********
تسللت اشعة الشمس من بين فتحات نافذتها الصغيرة المختبئة وراء ستائرها البيضاء وبدأت دخول الغرفة لتعلن صباح يوم جديد.. بدأت تحرك جسدها بأنزعاج وتتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة بسبب دخول الشمس غرفتها واضاءتها بعد ان كانت مظلمة بالكامل.
"اللعنة أغربي عن وجهي " قالت بصوت عالي محادثة الشمس وهي تحرك يديها وجسدها بانزعاج وعادت للنوم مرة اخري ولم تتعدي لحظات حتي فُتِحَ باب غرفتها ودخلت منه أمها حتي تجعلها تستيقظ وبدأ صوتها يظهر في هذه الغرفة الهادئة
"بيلا هيا استيقظي" قالت امها بصوت منخفض وهي تقوم بفتح الستائر والنوافذ حتي يدخل النور فهي تعرف ان ابنتها لن تستيقظ الا عندما تنير الغرفة.
"امي ارجوكي خمسة دقائق فقط"
بنبرة مبحوحة تحدثت لانها مازالت لم تستيقظ بالكامل بعد
"هيا كفي عن التذمر والا اقسم سوف-"
"صباح الخير أمي"
قالت مسرعة مقاطعة تحذير امها الذي بات مرعباً"صباح الخير، هيا لتنزلي لنفطر سويا"
******
"هيا بيلا سيبرد الطعام" قالت امها بصوت مرتفع حتي تسمعها ابنتها و فجأة وجدت ابنتها تركض ممسكة بحقيبتها وهي تحاول جاهدة الا يفسد شعرها مرة اخري ومن ركضها

أنت تقرأ
Love melody || KTH
Fanfiction-"لماذا لا تريد ان تصنع أصدقاء؟؟" -"لانني قاتل" -بدأت في ٦/٤/٢٠١٩ -انتهت في ٢٣/١٢/٢٠١٩ الحقوق محفوظة لي ككاتبة اصلية ولا اسمح بسرقتها او الاقتباس منها :)