part1

20K 501 69
                                    

كان يوم ماطر بشدة وشبة مظلم بينما حبيبته الجميلة تتوسد قدمية الذي يسند ظهرة على الحائط ويحدقاً من النافذة لجمال منظر المطر فأهذا المشهد أكثر مايفضلانة كان الجو شديد البرودة يجعلها تلتف ببطانية لتدفى جسدها العاري بينما وسيمها يفضل بقاء صدرة عاري حرارة حبها كافي لتدفئه من الداخل .

كان صمت طويل لتكسرة جميلتة بقولها

-حبيبي الن تذهب لعملك ؟

* إممم لا اخذت أجازة لقضي النهار معكِ .. مشتاق لكِ حد اللعنة يافتاة مرة اسبوع ولم أراك به لاأصدق كيف صبرت ..

- حبيبي ماذا أفعل تعرف أبي العجوز كان يحتجزني اختي العاهرة قد أفشت سري وقالت له اني اواعد

* وما المشكلة بهذا !!؟

- ما المشكلة !؟ ان المواعدة خط احمر عند والدي ، لو كانت ولدتي هنا لوافقةعلى علاقتنا ، لكنها تركتني باكراً ( بحسرة )

* لا بأس حبيبتي ساكون مثل والدة ووالد وأخ واخت وعشيرة بكاملها فقط لاأريد لحلوتي ان تحزن ( وهو يقود بدغدغتها بخفة )

- يااا هههههههه توقف تعرف اني اكره هذا ههههه توقف شوقا عن هذا ااااه

* الأ أذا حصلت على قبلة عنيفة ؟

- تعرف بأنك تحصل عليها دون طلب

قامت بدفعة لتعتلية وتنظر لعيناه بكل حب ورغبة به لتلهم شفاهه الساخنة وتقبلة بقوة حتى شعرة بحرارته واحمر وجهه لتبتعد عنه وهو يلهث بشدة من انقطاع انفاسة من القبلة
ويمسح تلك الدماء التي سالت من فمه التي عضتها بجوع ...

* اااه تباً كم أحب عنفكِ حبيبتي ههه

- هههه حبيبي هل لي بجولة آخرى ( وهي تبتسم بشر )

* كم أحبكِ ايتها الغبية سوف اجعلها عشر جولات هههه

لم يكن حبهم مجرد كلمات بل كانوا يشعرون به بكل نفس يخرج منهم مع كل نبضه من قلبيهم الذي يدق بنفس الأيقاع كان حب أعذر ونقي من داخلهم لم يدخل الكذب او الخداع بينهم او الشك للحظة .

(مرة شهر )

كانت جميلتة تلتقية سراً خوفاً من والدها الذي يحبسها كالدجاج بالقفص ، تعرف كم هو يحبها ويخاف عليها لكن لايمكنها ان تعذر قلبها المتيم بأحمق يحبها بجنون ،

يوم الأحد في 11 صباحاً كان شوقا ينتظرها بفارغ الصبر عند محطة القطار لرؤيتها ، كان متوتر ويحك رأسه كثيراً مرتبك لايحتمل فراقها ساعة فكيف وان مرة يومان .. بكاء من اجل ان توافق على رؤيتة

لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن