part 8

3.9K 190 4
                                    

.
.

كان الطبيب الذي نقل حديثاً للمستشفى يتفقد قائمة المرضى الذين تحت أشرافة ... لتقع عينه على اسم مارسلين ، خفق قلبة وتوتر بشدة ليذهب بسرعة لغرفتها كان ينظر لها من خلف زجاج في العناية المركزة دمعت عيناا نامجون بألم وفرح قلبة لانها لا تزال بخيرر ...

Flash back...

_نامجون الجرس قد ران هياا نخرج انا جاائععععه اااه بطني سوف أموت جوعاً

نامجون .. موتي الآن وهو يخرج لسانه يغيضها

_ لما أنت قاسي بعبوس

نامجون ... لقد سرقتي واجبي وجعالتي المعلم يوبخني وتناولتي شطائري للغداء ثم سرقتي محفظت أقلام غير مقلب البارحة  من هو القاسي والشرير هناا هااا !

_لأنك صديقي العزيز والمقرب والافضل ذا القلب الطيب والوجه البشع

نامجون بنزعاج ... من هو ذا الوجه البشع

_بتوتر... انا انا اذن كيف أقوم بمصالحتك كيم نامجوني .. تبتسم ببرائة مصطنعه

نامجون ... قبلة

_ مااذاااا هل تريد سرقت قبلتي الاولى ايها المنحرف

نامجون .. ومن قال اريد قبلة من فمك الذي لا تغسلينه .. من هناا وهو يشير الى خده

_التفت مارسلين يميناً ويساراً كان الصف فارغ لتقترب منه وتطبع قبلة لطيفة على خده بهدوء

_هل انت راضي وهي ماتزال قريبة من وجهه وتحدق بعيناه ببتسامة ...

كان نامجون ينظر لأشراق وجهها الجميل وعيناها اللطيفة التي اوقعت به وهما مازالى طلاب ثانوية يجمعهم نفس الصف من هذه اللحظة البريئة وقع قلبة لها بعمق لكنه لم يأخذ مكاناً به فقط بقى صديق ولم يعترف بمشاعرة فقط بقى متردد خائف من أن يخيب ظنه ويتعرض للرفض لكنه ندم .. ندم بشدة بعد  أن التقت برجل غيرة وأحبته كان يرى حباً شديداً بعيناها تجاه شوقا ، ترددهُ من جعلةَ بالقاع يتألم بمشاعرةِ مع ندم من أجل من أحبها منذو بداية نضجه ومع من قضى اجمل سنين عمرة قريب منها مع تخبئة مشاعر بحرص خوفه من الاعتراف بحبهُ لها ومن الرفض وتركه جعله انسان نادم مع ندبة بقلبة تؤلمه كل ليلة بحزن عميق 

مرت ثلاث أيام ومارسلين غائبة عن وعيها في العناية المركزة كالاميرة النائمة تحت السبات العميق دون حركه وتتنفس من خلال الأجهزة ، كان هذا المنظر يؤلم قلب شوقا الذي لم يبرح مكاناً من امام غرفتها... 
حقيقة انه كان يود قتله في كله دقيقة تمرر كيف يهدء له بال وهو يعرف من قتل أهله ومازال يتنفس ويعيش حياة طبيعية ولا يستطيع قتلة ، 

كان جالس سارح الخاطر ... يجلس بهدئ يصارع أفكار ليسمع  وقاع اقدام امامه رفع راسه لايراى عائلة مارسلين المكونه من اختها وابيهم ... نظر لوالدها بنظرات حادة كادت تثقبة وهو يصك على اسنانه بقوة

لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن