ومِن فرطِ الحنينِ ساُقبِلُكِ بِقصدِ العِتابِ،ساُقبِلُكِ وكَأنكِ خراباً والصَلاحُ شَفتيّك.
______________________&_________
#شوقا
أمر كل يوم بتلك الحديقة وكل يوم أرقب مارسلين تجلس على ذاك المقعد تنظر يميناً ويسار وتتلهف لكل مار من أمامها.. هل تقصد تلك الغبية أذيتي"حمقاء..
لقد قاومت منظرها تنتظرني طوال أسبوع لكن يجب ان اسحق كبريائي وافكاري واقترب منها لقد اشتقت حد الجنون
تفصلني عنها خمس خطوات فقط سوف اتشجع واقترب أكثر.... كانت كل خطوه اتقدمها تزهر زهرة في قلبي وتصبح الخطوة التي بعدها أسرع ، هاا انا خلفها.. ماذا سأقول؟ هل احضنها وأجهش بالبكاء؟ هل اجثو على ركبتَي واتوسلها..
#مارسلين
أين أنت؟؟ ماذا تفعل؟؟ أنا افتقدك...
.. لحظة انا اشعر بأنه خلفي تماماً، لا يمكن ان اخطى برائحة شوقا ارجوكِ ياادموعي تماسكي و لا تنزلي الآن، أشعر بأن قدماي لا تقدر على الحركة، ارجوك اقترب وقل شيئاً ~
#شوقا
ماهي الاثواني وتراجعت عن موقفي انا جبان.. انا احمق وجبان ركضت بعيداً لا توجد كلمه تبرر موقفي و لا تركي لها.. لا يمكنني المواجهه
#مارسلين..
لقد التفت ورأيته يذهب ويتلاشى بعيداً، لا أعلم لما أنا دائمًا الوحيده الذي تُترك في الخلف..
جمعت شتات نفسي وعدت للمنزل حزينه محطمه مرهقة، فقط دخلت لالقي بنفسي على السرير كم اود ان اخذ سكيناً لاشق بها صدري واخرج قلبي وارمية بالقمامة لافقد الشعور به للأبد.. اتأني نامجون كان هو الآخر قد تعب مني ومن تمسكي بحب قد فشل وخسرته انه لا يفهم اني لايمكن تخطيه وانتهى،
نامجون.. اريد التحدث معكِ مارسلين
-ليس لدي رغبة بالحديث
نامجون.. انه امر مهم
-ما العنه المهمه انا متعبة جداً اود تقيئ قلبي الان انه يؤلمني كثيراً، نامجون انا لست بخير انا أحترق كل لحظة منذو ان قال يونغي الصغير اسمه وانه تحدث معه.. كان مع كل كلمة سيل من الدموع لا يتوقف وشهيق يقطع أنفاسي الملتهبة
تنازل نامجون عن موقفة قليلا وجلس لجانبي وحضنني بقوه،
* تنهيد ~توقفي فقط عن هذا اني تؤذينني بشدة لماذا لست انا، لماذا لم تحبيني حتى لو قليلا ألم اساعدكِ على نسيانهُ؟
- بعد رحيلة لقد حزم قلبي وروحي معه كل مااملكه هو فراغ بصدري أسفة نامجون.. حقاً أسفة~
*أعلم لا تتأسفي فأنا اكثر شخص يعرفكِ، لن تستلمي
ابتعد قليلا و مسح دموعي واعطاني ورقة مسجل بها عنوان
نظرت له باستفهام.. ليرد أذهبي الان ولا تنتظري انه حيث هو وبخيه واصفعيه واصرخي به انه يستحق كل هذا..،
لم انتظر دقائق حتى خرجت من المنزل مسرعه لم اشعر كم هو الوقت حتى وصلت للعنوان لكني شعرت بانه قد مرت سنوات عديده، طرقت الباب مرة ثم اخرى سمعت صوت اقترابة لااعرف لما قدماي ترجعت قليلا لكني تمسكت بمكاني واصررت على رؤيته لااعرف مااقولة لكني اريده رؤيته بشدة ~
فتح شوقا الباب بصمت نظر للأمام وقد تسمر بمكانه وأنزل رأسه بخجل وحزن ولم ينطق بكلمه،
كان قلبي يعتصر لرؤية عيناه حمراء متورمه يبدو انه كان يبكي بشدة! كان يبدو انه متعب جدا
-مرحباً.... نطقت لعله يكسر الصمت بأي كلمه لكنه لم يفعل،
عندها اقتربة منه وحضنته بشدة، بادلني الحضن وجهش كلانا بالبكاء،
-شعوري بالَنقص بدونك لا يفارقني ...أَرجوكَ عُد، ان تركك لي ألمِني بشدة شوقا
_ ان سماع صوتكِ ينطق اسمي كافي لأعادة روحي لجسدي.. أسف انا أسف جداً
بعدة فترة دخلنا وجلست امامه اناظرة بشوق وألمس وجهه لقد افقدت هذا الوجهه الوسيم جداََ،
_ ألا تسئليني لما ذهبت وتركتك كااوغد ألم توبخيني او تصرخي عليي،!؟
هززت برأسي نافيه، اخبرني فقط انك اشتقت لي وسوف انسى كل شي
نظر لي ببتسامة السكرية وعينان لامعه ذابلة، لقد اشتقت لكِ كثيرا اشتقت لكِ حد اللعنة لم انساكِ ولا للحظة مارسلين لقد كنتِ تعيشين بقلبي وروحي،
كل ما أتذكر بعدها اني قاطعتة بقبلة ، كانت تقطع أنفسنا، وكلانا باكياً
End..
قَبّلْتُها وَدُمُوعي مَزْجُ أدْمُعِهَا * وَقَبّلَتْني على خَوْفٍ فَماً لفَمِ.... المتنبي
احس البيت راكب على ماكتبته بالنهاية ، 😂😭 مع اني قريت هلبيت بعد ماخلصت كتابة البارت احس.. اااااا ضابط هههه
