بينما أنت منشغل بكراهيتك المستمره لذاتك كُنت أنا في الجانب الآخر انظر لكُل تفاصيلك بإنبهار.
________________________________₩__
Flash back
كان شوقا يقف أمام السنماء وهو ينظر الى عقارب الساعة لتصبح 7:00 أبتسم بحماس وهو ينظر بالأرجاء منتظر قدومها لكن أبتسامته أختفت بعد مرور نصف ساعة ولم تأتي !! شعر بشيء يعصرة والكثير من الافكار تخابطت برأسة ،
* هل من الممكن غيرت رأيها ولن تأتي !؟
ليشعر بأذرع تحاوطة من الخلف
- لن أجرء على فعل هذا
كان صوتها الدفئ الذي لمس قلبة وأعادته أبتسامته ، جرها من ذراعها ليضعها أمامها وينظر لها بعتاب
* لماذا تأخرتي ؟! لقد انتظرتك مثل الأحمق
- آسفة لقد منعني والدي من الخروج لكني قد هربت ( تغمز له )
* حقاً أنظر لتك الفتاة !!هههههههه
- أنا هنا أمامك دادي عاقبني
* (تنهد ) حسناً من دواع سروري ...
أقترب منها وطبع قبلة على شفاهها بقوة لم تكن قبلة نابعة من رغبته بالمن شوقه وحبها الذي تسلل لقلبه أبتعد بعد دقائق ليكون قريب من بعض الانف أمام الانف والعين متقابلة تلمع بالحب لها ،
* أريدك أن تكوني حبيبتي التي لايدق قلبي ولا يرق لغيرها ...
كانت تنظر له وقلبها يركض بمكانه كان ليخرج من مكانه لو أنها لم جمعت شجاعتها وغيرت ملامحها لتتظاهر بالقوة أمامة
- سأخبرك بعد الفلم ان كنت سوف أوفق او لا
* لا .. لا لايمكنك فعل هذا بي !! اااه سوف أموت لحينها (بتوتر )
جرته من يده - هيا قد تأخرنا
End flesh
-كان الصمت أفضل من أن نتعذب معاً ، يكفيني تمسكاً بك والايام التي عشتها معك ذكريات جميلة لاأريد أن اطمع بالمزيد ، لننهي كل شيء يربطنه ببعض لاأريد رؤيتك بعد الان ...
كان قد سكب دلو من الثلج على شوقا وهو يسمع هذا العبارات ويحدق بعينها التي تقول عكس ذلك كان يصدق لغة عيناها ويكذب سمعه عن ما تقول له
* لايمكنك فعل هذا مارسلين !؟؟...
ليقطعه صوت الشرطي ..
○ لقد أنتها وقت الزيارة هيا تفضلي يا أنسه بالخروج ..
أومت وهي تمسح دموعها وخرجت بسرعة دون أن تنظر لشوقا ،
بقي الصمت يرافقه لم يبكي او يصرخ بقي هادئ طوال اليوم والليل ولم يكن يستطع النوم ،
