part 3

6K 289 8
                                    

كان شوقا لايعرف وجهتة أين هي بالضبط فالم يكن يهمه شيء حتى لو بحث عنها في بوسان  شارع شارع زقاق زقاق ليجدها ، لكن أصحاب أيامه المظلمه قد أوصلوه الى العنوان بدقة ، ذهب بسرعة البرق ، حين وصوله الى المشفئ الذي تقطنه مارسلين كان في حال يرثئ لها وجهه ذابل وأعينه منتفخه وبالكاد يقف على قدميه وكأنه سيموت بعد ثواني من فرط القلق ، كان يبحث بكل مكان يبدو كالمجنون يركض بجميع الأنحاء لم يستطع أحد أيقافة

لطالما أحبت مارسلين وقت غروب الشمس في حديقة المشفئ منذو وصولها به لذا كانت تجلس على مقعد الحديقة بكل هدوئ وهي تحدق بالأرجاء ، أحب الطبيب نامجون مشاركتها وأحضر لها وله قهوة وأحب تلطيف الجو ببعض الحديث

' كم الجو لطيف اليوم  ؟

- أجل هو كذلك ...

' حسناً مارسلين لقد عرفت بأنكِ حجزتي تذكرة للعودة ، وبدأتِ بحزم أغراضكِ

- أجل أريد العودة

' لكنكِ لم تنتهي من علاجكِ  !!؟

- مالفائدة أذا كنت سوف أموت

' ربما يكون أمل به أعلم بأنكِ تريدين العيش بشدة أنه فرصة لتحاولي العيش فأنا أظمن لكِ هذا العلاج

- أنت قلت ربما.. وربما لاينجح وأموت وحيدة وبعيدة عنه ، لقد فكرت بكلامك السابق نامجون أجل .. يجب عليه تقبل الأمر وأن مت بين ذراعية سأكون  سعيدة ورأضية بموتي

نظرت له وأبتسمت ليرد لها أبتسامة حزينة وهو يمسح دموعة

- اوه صديقي لماذا تبكي وأنا الذي سأموت وأابتسم !!  ( أقتربت منه وحظنته )

في هذه الأثناء كان شوقا واقف بصمت يشاهدهم  وتنزل دموعة بصمت وقلباً محطم الى أشلاء ... لاحظته مارسلين لتشهق بصوت منخفض

- شوقاا .... !!

Flash back

*هفف لا أعلم لما أنا قبلت الخروج معكِ؟!

- انت لن تتجرأ على الرفض لن تضيع فرصة الخروج مع فتاة جميلة جداً ومحبوبة وأصغر منك

كان متأملها وهي تصنع الأيقو وتضحك طوال الوقت بينما هو ينظر بملامحه المغرمه بها ليقترب فجائة ويقبلها بقوة

مرت ثلاثة أيام وهي لم تراه بعد هذا الموقف فجائة أختفت من أمام نظرية بعدما كانت تلحقة مثل فرخ البط الصغير او مثل الذباب كما كان يحب وصفها ،

شعر هو بنوع من القلق والضجر لايوجد أحد ليلحقة ويزعجه بطريقة جميلة كما كانت تفعل لم يضحك أحد بوجهه بهذه البرائة كما كانت هي تفعل فالواقع كان سعيد بحبها له ولحقعا له فقد كسرت حاجز اليأس والوحده التي كان يعيشها ؛ قرر فجائة عندأستقاظة في الصباح بالذهاب والبحث عنها ...

بحث عنها كثيراً وأستعان ببعض أصدقائه بمعرفة مكان مدرستها وبيتها ، 

انتظرها بنهاية شارع مدرستها كان متلهف لرؤيتها وبنفس الوقت لا يعرف مايقول لها ليبرر بحثه عنها !! كان وضع يديه بجيب بنطالة ويمشي ذهاباً وياباً بتوتر وأضطراب بداخلة وينظر بوجه كل فتاة تمر من جانبة انتظر وقتاً طويلاً لكنها لم تظهر لذا قرار الذهب ونسيان تلك الفكر ،

عاد وهو خائب الأمل بعض الشيء ويواسي نفسه بقول أشياء تنسيه أياها .. كان يتمشى ويتحدث لنفسه كالمخبول حتى دون أن يشعر بذلك ... فجائة يطرء على سمعه صوت صراخ لكن الصوت ليس بغريب الابته ليركض نحوه بسرعة !؟

كان مشهد مارسلين يقيد ذراعيها أحدهم والآخر يحاول القتراب منها وهم يضحكان على خوفها وذعرها قد جعل الدم يجري بعروقة ،

جعل من هذان الأثنان عبرة لمن يعتبر بوقتها قام بضربهم بشدة وهو يشتمهم بكل الكلمات  بينما كانت مارسلين تجثي على الأرض وهي تبكي ومملوئه بالخوف والذعر ولاتستطيع الحركة من شدة خوفها ، لتصرخ فجائة وتترجى شوقا بالتوقف بعدما سحب سلاحه عليهم كان يحاول قتلهم لو لا صرختها الذي أوقفته ليلتفت لها ، كان الأثنان أغتنما الفرصة للهروب سريعاً ..

- مالذي تفعله أيهااا المجنننوووون ....

* لا أحد يلمس ممتلكاتي أبداً ،وهم لمساكي لذا تحتم عليهم الجحيم

End flesh..

لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن