Part 13

2.5K 188 14
                                    

حتى لو أنشغلت عنك طوال الوقت...سأجد فراغ بين الثانية والأُخرى أتذكرك به وأشتاق•
أعلم إنه لا مفر منك إلا إليك

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

#شوقا

فتحت عيناي ببطئ لارى ظهر عاري أمامي وشعرها الاسود يتوسطنا، لااحد شعر بتلك النشوة والسعادة مثلي أشعر بأني اصبحت استنشق الهواء مرة آخرى وعاد قلبي للخفقان  كان فطوري بهذا الصباح الجميل شفتاها وعنقها…

_يهمس بأذنها... أحبك كثيرا

-ابتعد ايها الكاذب اللعين..

_لا لن أفعل لن تغادري السرير اليوم ببتسامة خبيثة مع ابتسامتها الخجلة…

-انت تذكرني بالأيام الخوالي الان

_انتي تتذكريها الان لكني كنت أعيش على ذكراها،

-وأنا كنت أبحث عن الخطأ بي لاسامحك…

تنهد وعاد لاحتضانها والشعور بالذنب والندم والأسف والحب الشديد لها...

-كنت أواصل العيش بدونك..على أمل لقياك
هكذا أجاري شوقي… لم أنساكَ يوماً،

_ولا حتى انا .. لا شيء يمكنه ان ينسيتي إياكِ لا يوم صاخب و لا معرفة ألف فتاة ولا حتى العمل لحد الموت ان القلب والروح لكِ

قالها وهو يشد على حضنها، شعرت بدموعه تبلل بشرتها.. رفعت رأسه ورأته عيناه غارقة بالجموع وشفاة عابسه كااطفل باكي

_اللعنة عليك هل تبكي، توقف.. وهي تمسح دموعه بأبهامه وهي تنظر الى شفاهه

كانت جولة تقبيل اخرى اغرقتهم بالحب

# مارسلين

ارتديت ملابسي وخرجت من منزلة خلقة حجج بأمور عدة، ودعتني عيناهُ وهي تملك تسائلات عديدة و حزن استطيع ان ارى انها تصرخ بي تخبرني ان ابقى معه،

كنت طوال طريقي اسئل نفسي العديد من الاسئلة.. هل ذاتي عادة للأستقرار؟ هل سنتقابل كل يوم مع حب كبير أم باهت بسبب فراق كبير؟ هل سيتقبل يونغي الصغير ابوة ويوقف تعلقة بنامجون الذي يظنه ابوه؟

وصلت للمنزل، فتحت الباب ودخلت ببطئ أظنهم نائمين؟!

لكني اسمع صوت يونغي الصغير، كانوا يجلسون على طاولة الطعام يدردش مع نامجون ويناقشه عن حبيبته في الحضانة ااه كم صغيري لطيف، كم أحب معاملة نامجون ليونغي لطالمة أحبه كثيرا وعاملة كأنه ابنه الحقيقي..

بينما ارقبهم من بعيد واتأمل طفلي الذي يشبه شوقا كثيراً وكأنهم حبة فاصوليا مقسومه حتى ابتسامتة السكر

لاحظني نامجون ودعاني للتناول الطعام، جلست وانا احظن ولدي واغرقة بالقبل كالعادة كان نامجون يرمقني بنظرات عدم مبالاة يبدو طبيعيا أكثر من اللزم

مر أسبوع آخر...

كنت اذهب كل يوم لبيت يونغي، كنت مخطئ لم يبهت حبه ولا حتى انا عدنا نحب بعضنا أكثر تجاهلنا الماضي وقررنا البدء من جديد وأيضاً عرفت يونغي على شوقا، من الجيد أنهم اصبحوا أصدقاء بسرعة كبيرة كان نهار جميل تحقق به حلمي الذي كان شبه مستحيل.. لكن عندما نظرت الى يونغي يلعب مع شوقا .. لا شيء مستحيل، انا أيضا وجدت حبات الفاصولية في كلاً من صحونهم هههه ورث يونغي ايضا كره أكل الفاصولية بكعكة الفاصوليا..

هذا الأسبوع قد عوض كل السنين الذي بدونه

رفعت قضية طلاق على نامجون، ووضعت محامي ليستعجل بطلاقي

في نهاية الاسبوع اخذت يونغي معي لجمع اغراضنا ولأعطي نامجون ورقة الطلاق والتحدث معه، اعلم انه صعب لطالما كسرت قلبه لكني لاأستطيع حبه مهما حاول وبذل مافيه لن اكون قادرة..

كنت احاول التهرب من اسئلة صغيري،
اين نحن مغادرين؟ لماذا نجمع اغرضنا ماما؟ هل بابا (نامجون) سوف يذهب معنا؟!

-كنت ارتبك من اسئلتهُ لا أعلم كيف سوف اوضح لصغيري البريء، لكني كذبت بأننا ذاهبين بعطلة،

حزمة حقائبنا ووضعتها جنت الباب، عاد نامجون من عملة بطريق خروجنا، نظر للحقائب وأخبرني بنبرة هادئة ان اتبعه، اجلست صغيري على كرسي ولحقته

-نامجون أنا أسفة على كل هذا.. لكن انها النهاية.. بينما أسلم ورقة الطلاق

كان يضع كلا يديه بجيبه ويتجنب النظر لي،  رفع يده لأخذ ورقة الطلاق مني
كانت اول مرة لي ارى نامجون هكذا يرتجف بعيون تشيط غضب.
هز رأسه و رمى الورق بوجهي

*أنا ارفض لن اطلقكِ مارسلين سمحت لكِ بأن تتمعِ معه ألن يكفيكِ أسبوع، أبقي معه شهر لن امانع.. ضاجعية كما تشائين لن امنعك لكن لن ادعك ِتتركيني وتذهبي له وتأخذي مني يونغي ..

كان يصرخ ويرمي ما امامه، تحول نامجون الهادئ المتفهم الى غول.. كسر كل الزجاج تحت قدماي وقال كل لعنه خطرت على باله، لم استطع ان انطق بكلمة حشرت أنفاسي وكأني غرقت ورجفت يداي ولم يعد بوسع قدماي حملي، كان صراخه وتدميرة أعادني للماضي حيث صراخ أبي وضربة لي أحيانا.. دقائق واصبح نظري يختفي لأغمض عيناي ولاأشعر بأي شي بعدها....

End..

__________________


اسفة عل التأخير😢، وكمان البارت قصير ميانه🙏

والمفجأة.. البارات الجاي هو الاخير... انزلة بسرعة بشرط تدوسون عل النجمة و تتركون تعليق تشجيع ♥💘 سرنغهى كايز

لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن