Part 14

3.4K 166 12
                                    

لقد قاومنا كثيراً، لا يمكن ان يذهب حبنا هباء

.
.

‏ليتَ الرحيلُ خيالٌ ليته حلمٌ
ياليتهُ كذبةٌ في شهرِ نيسانِ
_____________________________

اني مازلت اتذكر اليوم الذي بدأت اعشقك وليس فقط حب عادي.. كان يوم حزين لكنه زرع بقلبي زهرة نبتت للأبد، تحدثنا معاً وعرفنا انه لايمكن مواصلة علاقتنا بسبب حبس ابي لي وانشغالك بعملك القديم  لذا  طلبت الانفصال عنك، كنت أخاف ان اقع بحبك أكثر ويصعب تركك، تركتني أذهب وملامحك باردة وأنا كذلك بقيت اتجاهل رسائلك واتصالك ليومين، كنت ذاهبة لبيتي عند عودتي من المدرسة وجدك بملامح يأس ومتعبه تنتظرني.. نظرت لي وانت ممسك بيداي وقلت انا أقع لكِ بشدة، أنا احبك كثيراً وحدك من دفئ قلبي ارحوكِ تمسكي بي..

.
.
.
.

#مارسلين
استيقظت وانا انظر لسقف ابيض التفت لحولي وكأن محبوسة بمشفئ يداي وقدماي مربوطاً بالسرير وجسمي مليء بالخدر بعده عدة دقائق كنت احاول الحركة.. فتح الباب ودخل نامجون وهو يحمل الأدوية  بوجهه مبتسم لي

_مالذي فعلته اين انا؟! وأين صغيري يونغي؟

-هدئي من روعك تعرضتي الى نوبة عصبية منذو أيام وأنا كأي زوج لطيف اعتني بزوحتي.. كان يواصل الحديث بينما يحضر حقنا، أما عن يونغي فقط رميته بملجئ للأيتام

_ماذاا لا يمكنك ان تفعل هذا بطفلي

-  كنت امزح قليلاً، لماذا سوف ارمي يونغي هناك انه أبني أيضا انا أحبه كما أحبك، لاتقلقي انه بأمان

طبع نامجون قبلة على جبهة مارسلين بينما هي تحاول تجنبه كانت عيناها ملايئة بالخوف منه، انه ليس نامجون الحقيقي  وكأنه نزع قناعا من وجهه

_نامجون توقف عن أنانيتك واتركني لأعيش مع من احبه حقاً انا وابني

-انه لم يحبك كما فعلت لقد تخلى عنكِ بينما أنا لا لقد كنت اقف الى جانبكِ طوال الوقت بينما لا تلاحظيني

_ نامجون انت لم تحبني. انت فقط اردت ان تمتلكني، لو لا الظروف لما بقينا معاً

- حسناً، انتي بحالة عصبية الآن ولا تفكرين جيداً، سوف اساعدكِ على النوم... ثم غرس الأبرة بعروقها كانت تحاول مقاومته لكن بلا جدوئ

هطلت جفونها مستسلمه للنوم بلا مقاومة..

مرت سنة  على هذا الحال.. بقي نامجون يحبس مارسلين وكأنها أحد ممتلكاته في أبعد مكان في بيت كأنه سجن مفتوح على طرف وادي وقرب غابة حتى وأن هربت لن تنجح لانها لن تنجو مرت سنة وهي بغرفة بيحطان بيضاء تخلو من الأثاث ولم ترى أبنها ولا تعرف عنه، اصبحت تخشى وتخاف نامجون ويرتعد جسدها عند سماع صوته قريب من الغرفة.. كأنه ثعبان نزع جلد الحب والأحترام الذي كان  يكنه لها..

لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن