part 6

4.5K 237 9
                                    


‏أخافك بالرغم من كوني أحبك،لأنني كلما أحببت شيئًا نال مني .

____________________________₩_____

Flash back

كان الاثنان يتوعدان ويلتقون ببعض لمدة شهر  لم يكن مجرد علاقة عابرة او اي مواعده عادي كان حب شبه اسطوري واجهوا صعوبات كثيرة لكنهم عاشوا سعادة يبحث عنها جميع البشر منذوا قرون ومغامرات مرحه كل هذا اوقف شوقا عن ماايفعله من خطايا واعمال قذرة وتحول لطفل نقي من الداخل بسبب مارسلين ،
كان منتصف الليل كانت ليلة باردة يلف شوقا نفسه بغطائة ينام بعمق على سريره ليستيقظ مذعور يبكي بحرقة كان يحتضن نفسه ودموعه تصب باكي بمراره وصراخه مدوي يملاء المكان ... وكأن كابوس كان واقعي ،

في الجهة الآخرى من المدينة كانت مارسلين تسهر لوقت طويل لتحضر للأختبارت المدرسية ؛ ذهبت لتفقد هاتفها لتجد رسالة من شوقا فتحته لتجد شوقا يطلب منها الخروج من المنزل ..
استغربت لتركض للنافذة لتجد شوقا امام المنزل ؛ أبتسمت بلهفة وفرحت لانها قبل دقائق كان يشغل بالها بالتفكير  وكم كانت مشتاقه له

ارتدت معطفها و خرجت له متلهفه قامت بحضنه بقوة لتفصل الحضن وتنظر لوجهه لتنصدم بشحوبة وعيناه المتورمه من البكاء

_ حبيبي ...  مااذا حدث ؟

* لا شيء اريد التحدث معك بموضع ؟

_ اهو مهم انها منتصف الليل و   ...

* اجل مهم ولايؤجل

_ حسناً هل نذهب لمكان ماا لايجب رؤيتنا هنا معاً

أخذ شوقا مارسلين امام منزلها وجالسى امام نهر الهان الذي كان قريب من منزلها ..

_ اذن شوقا ماايحصل معك هل انتي بخير عزيزي (بتوتر )

شوقا وهو يوجه نظرة للنهر متأمله
* لاتقلقي انا واللعنة بخير

* مارسلين يجب ان تعرفي من اكون وما هي حقيقتي ؟!

_ اعرف كل شي عنك (تبتسم )

* انت لاتعرفين اني اعمل بالمخدرات واتاجر بها واقتل الناس !

_ بلى اعرف

* مارسلين ... ! انتي جادة كيف ؟

_ بطريقة ماا عرفت (تغمز له )

* اذن لما لم تتركيني وتهربي مني ؟

_ لاني احبك منذو اول لحظة التقيتك بها

* تقصيدٍ ذاك اليوم الذي لحقتني وغطيتني بالمظلة ؟

_ لا قبلها بسنة انا الحقك عرفت عنك كل شيء وكل تفاصيلك كنت ارقبك وانتظر الفرصة المناسبة لاأعترف بها لك لكني تردد وبعد ظهر امامي بذاك اليوم مجروح ومبلل تحت المطر وبملامحك البارده ولم استطع امسك نفسني وقتها ..  هل تتذكر تلك الفتاة الذي قمت بأخراجها من الحريق بأحد المنازل

لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن