لا تحب من بعدي شخصاً عادياً،على الأقل اهزمني بشخص أفضل مني حتى لا أموت مرتين."
_____________________________₩_____
كان ذلك المشهد بين قلب مهشم وقلب يمله الحزن والاشتياق وقلباً قد أحب ويأس منه ، كان عينا شوقا ومارسلين مثبتين تجاه بعض والدموع تنزل منها وكان نامجون قد شعر بخيبة أمل بعد أن ظهر أمامها مرة آخرى ظن فرصة مرضها حجة ليبقئ لجانبها وتبقئ له !؟
خليط الشعور داخل شوقا كاالعاصفة يتخبط بداخله رغبة منه تريد حضنها بقوة وشم عطرها الذي حرم منه ورغبة بتقبيلها بعنف ورغبة منه تود لومها والصرخ بوجهها لكنه أتجه ناحية نامجون سحبه وضربه بقوة لكمة بعد آخرى ليفرغ كل غضبة به بهذه الطريقة القاسية لكن الغريب نامجون لم يدافع عن نفسة بالظل محدقاً بمارسلين ، بينما كانت تصرخ مترجيه شوقا بأن يتوقف بقيه نامجون هكذا الى أغمية عليه من شدة الضرب
~~~~~~~
كان الجميع في المشفئ ويتشاورون فيما بينهم وكأن مشهد مصارعه أعجبهم كان شوقا كالمجنون يصرخ ويضرب بجسد نامجون الهامد ومارسلين تحاول منعه لكنه يدفعها ويزيد في صب غضبة ، دخل حراس الأمن وأبعد شوقا ليلحقوا بالطبيب نامجون الى غرفة الطوارئ
Flash back
-أذاً انت تغار عليه !هذا يعني أنك بدأت تحبني ، لا لا دعني ادقق العبارة أكثر بالأنت تحبني وكثيراً (تغمز له وتبتسم )
* لماذا تقوليني أشياء أليس من الجيد أنقاذكِ من عاهرين يتحارشون بكِ !!
- أجل ، لكن ماذا أتى بك لمدرستي ولماذا كنت تنتظرني !ولماذا كنت غاضب بشدة لدرجة قتلهم !! توقف لا تجيب لاني قد حصلت على الأجابة من عبارتك الاخيرة أنها محفورة بقلبي الأن وستبقى هكذا للأبد
ظل صامت يحدق بها بنظرات لا تستطيع ان تفسرها .
- والان لا أريد تأخيرك او أزعجك .. تعرف انا لااحب ازعاج الآخرين !
* اوه أجل أجل من قال بأنك مزعجه أبد ( أرد بتأكيدة على نفي كلامه وهو مستغرب كيف تتصرف بهذه الثقة لكنها ظريفة بحركاتها الجدية )
- المهم .. سوف أنتظرك غداً عند سينماة المدينة الكبيرة الساعة 7مساءً حجزت تذكرتين لاتنسى ، والان أنا راحلة ... اه تذكرت شيء!!
أقتربت منه فجائة وحضنته بقوة قبل ذهابها
- سوف أنتظرك غداً ، لن أبرح مكاني حتى لو تأخرت سأانتنظرك حتى لو حل الصباح ..
أقترب منها أكثر وبادلها الحضن ، هبت مشاعر داخله كالنسيم البارد لمست قلبة حين أقترب وشم عبق شعرها الأسود الطويل ، ثمل به لثوني أخرجته من عقلة ومن الوقع ومن الحياة كلها ، قطعت حضنه لتذهب وتتركه خلفها بعدما أحسنت بغرس سهم الحب بقلبي ،
جعلته تلك اليلة يبتسم طوال الوقت ومتشوق لقضئ الوقت معها
End flesh
_______
بعدما أطمئت على نامجون ذهبت لمركز الشرطة حيث احتجزة شوقا وطلبت مقابلته
وعند لقائهم
في لحظة عتاب يقف الأثنان أمام بعضهم الآخر يشيح بنظره عنها ليحرمها من نظرات الحب والأشتياق الذي تتكلم بها لغة عيناه المرهقة ، بينما كانت تنظر له وهي منتحبة ولاتكف عن ذرف الدموع ؟
- لما لاتنظر ألي شوقا ؟!!
*....... ( مستمر بصمته )
- أعلم كم أنا مخطئة، دعنه من هذا لكن لما ضربت نامجون هكذا أعني ماذا كان يدور ببالك !؟ هل تظنني ..أخ
(ليقاطعها ويكمل كلمتها الذي تود قولها بغضب وهو يصرخ )
* تخونيني .. أجل هذا ماظننته وما متأكد منه بعد سؤالك عنه الآن ، انتِ لستِ مارسلين التي أعرفها تركتني دون مبرر والان انتي... ( ليبدء بذرف الدموع بقوة )
- لا شوقا انا فقط... فقط
توقفة كلماتها فجائة دموعه غالية عليها جداً لم تظن أن بكائة أصبح سهل لهذه الدرجة من يوم الذي ألتقت به وعدت نفسها بأن تجعله سعيد معها الى الأبد ولاترى برود او حزن يشوه ملامحة وجهه الجميلة ، أقتربة منه مسحت دموعه وقبلت وجنتيه المحمرة وحضنته بقوة
* مارسلين .. أنا لست بخير أقسم أنني كنت أموت بكل ثانية أنتي بعيدة عني بها
- أنا أسفة ... أسفة ، تباً لي كم كنت أنانية معك أنا أسفة شوقا انا حقاً أسفة ( قالت كلماتها وهي تستمر بحضنه باكية )
* أخبريني هل أخطأة معك لتتركيني وتذهبي لشخص غيري أعلم اني شخص وغد وحقير لكني أحاول تغيير نفسي من أجلك فقط
- انا لم أذهب لغيرك ولن أجرؤ على هذا لست عاهرة لتلك الدرجة فأنت أنفاسي كيف لي التخلي عنك هااا !!
* لكنك ....
- ايشششش اصمت وأترك الترهات عنك ، كيف لك أن تشكك بحبي لك
* اللعنة على عقلي لكن أخبريني لماذا ذهبتِ وتركتني لقد كانَ قلبيَّ مستعد أن يحملَ عنكي أحزانُكِ وسمعِي مُنتظر إنتحابكَي كانتْ يدي جاهزةٌ لأحتضانكِ َلمَاذا أخترتي الصَمت ولم تختاريني."
- كان الصمت أفضل من أن نتعذب معاً ، يكفيني تمسكاً بك والايام التي عشتها معك ذكريات جميلة لاأريد أن اطمع بالمزيد ، لننهي كل شيء يربطنه ببعض لاأريد رؤيتك بعد الان ...
End .
.
