إِنَهُ قَلْبي يا هَذا..قَلبْي أَنْا فَلِما يُنازِعَنْي عَلَيك؟؟
.
.
.
#مارسلين
أنقلبت موازين حياتي بعد أختفائة كأنه ذهب الى العدم ، صرخت وبكيت كل يوم بعد رحيلة بحثت عنه بكل مكان يمكن أن يتواجد به أصبح قلبي كاطقس غائم يمطر دموع لم اقتنع بفكرة أنه تخلى عني لكنه يبدو كذلك،
عندما صرخ أبي بوجهي قائلاً أنسيه لقد تخلى عنك وغادر لتعيشي حياتك أيتها الحمقاء
هل من الحماقة ان تحب شخص ظننته آخر من يفارقك ظننت أننا سنلفظ أنفاسنا الأخيرة معاً هذا ما قاله لي،!
نعم يمكنني نسيانه يمكنني ان أنشف دموعي واحرق جميع صورنا معاً ورسائلة التي كتبها و رائحته على قميصة الذي سرقته منه، نعم انه سهل.. لكن هل من السهل نسيان همساته هل من السهل نسيان نظراته عيناه الامعة وأبتسامته حينما يسرح بي غفلة هل من السهل نسيان لمساته وجميع سهام كلماته الجميلة بقلبي،
أصبحت سنين عمر حبنا حبل يلتف حول رقبتي يقطع أنفاسي الباهته و وعوده رباط ربطت عيناي عن كل الرجال،
لا أعلم ماذا يجب أن افعل ليس أمامي سوى كتمان وجعي و ربطه حتى لوجعلته يلتهب ويكبر ومواصلة الحياة مثلك، أو أن اموت
يرافقني نامجوني كأنني شخص خرج للتو من مصحة نفسية، هل سوف أقطع شراييني او أرمي نفسي لاني شخص تم هجرة لن أفعل لن أكون ضعيفة لهذا الحد لقد اخبرني شوقا أن أبقى قوية
حلت السادسة مساءً انه وقت خروج أبي من المنزل و ذهاب أختي اللعينة للتسكع، انه وقت راحتي.. أقسم عندما تتحسن حالتي الصحية سوف أهرب من هذا المنزل اللعين.. سحقاً لمن فيه
~طرقات الباب
ذهبت افتحه بكل تذمر لارى نامجون بوجهه غابر
- نامجون لو كانت لديك كرامه ارحل واتركني لقد تعبت والان وداعاً
اردة غلق الباب لكنه أمسكه كان مرتبك
*سأرحل لكن ليس قبل أن احل مصيبتكِ
-ماذا تقصد؟
*لقد رأيت تحلاليك المخبرية بعد العملية
-وماذا هل سوف اموت ~تنهيد، سيكون هذا أفضل
* مارسلين أنتي حامل هل تعلمين هذا متى نمتي معه؟ هل التقيته مؤخراً
