Part 10 الجزءالثاني

2.9K 172 10
                                    

.
.

حينَ تَفَوهتْ شَفتاكَ بالوداعِ..ما خالَ لي أبدًا إنَكَ ستضبُ قَلْبي مَعَ رِحلك.

# شوقا

عودة الى تجميد نفسي مرة آخرى واحبس نفسي بقوقعتي المخيفة انا الذي اقوم بكتم صراخ قلبي طوال الوقت... أصبح نفسي كل لهيب حارق يحرق فؤادي أظن لا شيء ينهي هذا الالم غيرهاا مرسلين أشتقت لكِ وبكل جوراحي ألوم عليي فقط انا من تسبب بالألم لكينا اتنمى لو أنك متنَسى أمري وحرقتي ذكراي اعلم هذا مؤلم لكن وسيلتنا لمواصلة العيش.. أجبر نفسي كل يوم على النهوض باكراً لاعمل بمئة وظيفة كل يوم لانسى نفسي وياليته يجدي نفعاً ~تنهيد

.
.
على الرغم بأني ببلد غريب الااني أرى وجهكِ بكل فتاة تشبه عودك ارى وجهكِ بهن أحياناً افقد عقلي لثواني وأقترب لكني أتراجع لأهرب راكضاً

.
.
.

كان يوم بجو لطيف عند خروجي من العمل بشمس مشرقة تذكرني بوجه مارسلين المشرق عند أبتسامها

كنت أود الجلوس قليلاً قبل مجيئ الباص، جلست بالحديقة على احد مقاعدها واخرج سجائري كالعادة لعلها تحرق آخر جزء مني... كان هناك طفل ركض وصعد وجلس جنبي نظرت له كان لطيف وجميل جداً كان يحمل سكاكر بيده نظر لي بنظرات البرئ ومدآ يده ليعطيني منها ابتسمت له وقلت لأريد ليعبس وكأني كسرت قلبه برفضي
"اجاشي هل فعلت شي لماذا ترفض"
_حسناً لا تحزن سوف أخذ واحده

جلسنا لجانب بعضنا نتناول السكاكر كاطفل كبير أهبل مع رفيقة اللطيف

_ ايها الطفل ما هو اسمك؟

"أسمي يونغي! وانت أجاشي

_أنه نفس أسمي لكني املك غيرة انه شوقا

" اسم لطيف اجاشي

فركة فروة رأسه لمدئ لطافته
_ ايها الطفل لما انت بمفردك هنا! اين والدتك

"اخبرتك إسمي يونغي أمي قالت لي انتظرها هنا لديها عمل قالت سوف تعود بسرعة

_جيد لاتتحرك من مكانك هنا حسناً

هز رأسه بطاعة

_كم عمرك يونغي؟
"نظر الى الى اصبعه حدق بها وكأنه يقوم بمعادلة حسابيه ثم قام برفع اربعه من اصبعه اللطيفة

. ذكرني هذا الرقم بالاربع قرون التي ضاعت من عمري ومن مارسلين أيضاً،

حدق الطفل للبعيد ثم صاح أتت أمي.. رفعت رأسي لارئ بعيد شخص مألوف.. وزدياد نبض قلبي بكل خطوة تقترب بها، انها هي لا يمكن أن أخطأ انه ليس حلم بل مارسلين قادمه نحوي لا بل نحوه أبنها، سارعت بالنهوض لأهرب.. ههه أهرب من شخص ولعة حباً به و اتمزق بسبب شوقي لها

أختبئة خلف شجرة لأسمع خطابها مع أبنها لقد اشتقت لنبرة صوتها الرفيعه التي تبدو كانغمة موسيقية لأذناي،  كانت تقول بنبره متوترة من ذا الذي جالس طفلها على نفس المقعد!  رد طفلها ببرئة انه اجاشي اسمه شوقا، صمتت لتخبره بأن أباه بتلك السيارة ليذهب أليه الطفل بحماس تمهلت خلفة بخطوتها وكأن قوتها قد سُلبت كلها بثواني تتقدم ببطئ وهي تمسح دموع قد انهمرت لقد رأيتها بوضوح وهي بكل هذا الحزن عند سماع أسمي.. واصلت تتبعي لها نشفت كل دموعها وذهبت لتركب السيارة مع ابنها ونامجون.. اظنهُ زوجها الان وولد الطفل لقد أصبحت لديه الحياة التي تمنيته

اختفيا وقتها وأنا لا ازال أملك الف سؤال عن حالها وعند الوقت الضائع الذي فقدنا بعضنا به، قد شعرت كم اني جبان وقتها من تركِ لها وعدم مواجهة الصعوبات كم انا ضعيف وجبان لكن الآوان قد فات لا يوجد حق لي ان اسئلها أو اريها وجهي لا اريد تعكير المياه الركده فهذا مااخترته منذو البداية "الهروب"




End..


لقد تعثرتُ بكِ +18/(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن