ان شاء الله هنبدئها فى رمضان ..... قصص منفصله تحت مسمى يوميات مجنونه ... هنلاقى قصص لطيفه قصص حزينه ... قصص حب .... ويارب الفكره تعجبكم . وده قصه صغيره يارب تعجبكم .... والقصه الجايه هتكون فى ليله رمضان . وكل سنه وانتم طيبين ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقفت تنظر الى الافق البعيد تتذكر تلك الايام .... كيف كانت سعيده بذلك الخبر زينه ستتزوجين ادم ..؟ ياله من خبر حلمت به طوال حياتها .... بقلمى ساره مجدى من الصغر وهى تراه بطلها ... كيف كان يدافع عنها .... كيف كان يشجعها وفى مراهقتها كم حلمت به و رسمت القلوب الحمراء كانت هائمه بحبه ولا ترى شئ سواه ... لم ترى انه لا ينظر اليها ولا يراها .... لم ترى انه يعاملها معامله عاديه مثل غيرها من بنات عمومته ..... لم تلاحظ من غشاوه الحب التى تظلل عينيها ....والان بعد ما كشف كل شئ وفهمت فهمت انه تزوجها رضوخا لامر جده .... وقرار ابيه .... ترى مدى الالم فى عينيه .... ترى أسباب ابتعاده عنها عن عدم اتمام زواجه بها .... على نومه بغرفه اخرى ... وتركها من يوم عرسهم لا تفهم شئ ... وتفسيره « لما ناخد على بعض » ....بقلمى ساره مجدى لابد ان تجد حل حب عمرها يتالم فى صمت .... كيف سمحت بهذا .... كيف تقبل ان يتالم ... وهى من تدعى حبه ... وتدعى استعدادها بالتضحيه بعمرها فداء له .... ظلت تفكر كثيرا ... وتظهر الاشارات التى غفلت عنها فى عقلها .... لكن يبقا سؤال هل هناك اخرى ؟ هل حبيبها يحب غيرها ولذلك لا يراها ؟ ليس لديها اجابه هو وحده من لديه كل الاجابات
ولكنها اتخدت القرار .... لابد من المواجه ... لابد من وجود حل ... لابد من نهايه للالم الذى يشعر به قلب حبيبها عادت الى البيت قبل عودته ... وقامت بترتيب الفوضى ... بقلمى ساره مجدى دلفت الى المطبخ واعدت وجبه سريعه للغداء .... وأشعلت البخور بالبيت .... وصوت القارئ فى المذياع يصدح بسوره البقره .... وجلست تنتظر .... وصوت القارئ يتخلل الى قلبها .... ويشعرها بالامان .... ومع كل دقيقه تمر عليها .... تتاكد من صواب قرارها فالمواجه هى الحل .... صوت المفتاح فى قفل الباب انبئها بقدومه .... وقفت على قدميها ... فى مواجه الباب وعلى وجهها ابتسامه عذبه .... لاستقباله .... وعندما دخل ادم المنزل تفاجئ من تلك الاجواء ... والرائحه .... وصوت القرآن ... واستقبالها له بتلك الابتسامة.... ظل ينظر اليها كثيرا وحدثه يخبره ان هناك امر جلل يحدث القى عليها السلام - السلام عليكم - وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته حمدلله على سلامتك اجابته بهدوء ابتسم ابتسامه خفيفه وهو يقول - شكرا لك ومر من جانبها متوجه نحو الاريكه ليجلس عليها فى ارهاق واضح نظرت اليه زينه ولاحظت تعبه وارهاقه واسناده لارسه على ظهر الاريكه ... فتحركت فى سرعه وتوجهت نحو الحمام احضرت دلوا كبير به ماء دافئ .... ووضعت المنشفه على كتفها .... وتوجهت اليه ..... كان كما هو على الاريكه بقلمى ساره مجدى مغمض العينين ...... جلست اسفل قدميه ومدت يدها تخلع عنه حزائه.... تفاجئ ادم ونظر لها فى استغراب وقال - ماذا تفعلى يا زينه .... قفى بالله عليكى وابعد قدمه عن يدها ... ولكنها عادت وامسكتها من جديد دون ان تنظر اليه ..... وقالت - يبدو عليك التعب والارهاق الشديد وتلك المياه ستريح قدمك .... كانت تتحدث وهى تخلع عنه حزائه وجوربيه ... وتضع قدمه بالماء عندما لامست قدمه الماء تاوه بصوت ضعيف واغمض عينيه ظلت زينه تنظر اليه وتحدث نفسها ( قريبا يا حب عمرى وحياتى سترتاح .... ويزول كل المك ) عندما انتهت مما تفعل رفعت قدمه من الماء وقامت بتنشيفها جيدا .... ..وقامت تحمل الدلو الى الحمام وعاد وفى يدها خفه المنزلى .... وضعته تحت قدميه وقالت - فى حين تبدل ثيابك سيكون الطعام جهاز وتحركت من امامه ظل ادم ينظر فى اثرها .... ماذا يحدث معها .... يشعر انها مختلفه .... عيناها مليئتان بالدموع التى تحاول ان تداريها كلماتها ولمساتها .... بقلمى ساره مجدى شعر بالحيره ولكنه توجه الى الغرفه ليبدل ملابسه .... وحين انتهى من صلاته توجه الى الخارج وجد الطعام على المائده .... ولكن لااثر لها كالعاده .... هو تعود ان ياكل كل يوم بمفرده لكن توقع اليوم ان تجلس معه بعد ذلك الاهتمام به من وقت رجوعه الى المنزل ..... ولكنه جلس على المائده وبدئ فى الاكل كانت هى تقف خلف باب المطبخ تتطلع اليه ... توقعت ان ينادى عليها ويطلب منها ان تتناول مع الغذاء ....ولكنه كالعاده لم يفعل تحركت من جانب الباب وجلست تنتظر انتهائه من وجبته ... لم تعد تطيق صبرا ... لابد من نهايه كل شئ اليوم ..... سمعت صوت كرسى المائده يتحرك ... بقلمى ساره مجدى وخطواته المعتداده ولكنها لا تبعتد بال تقترب .... كان يحمل بين يديه صحنه ويتوجه نحو المطبخ .... وعند دخوله تفاجئ بها تجلس على طاوله المطبخ ..... وقفت لاتأخد منه ما بيده وتمتمت بشئ ما لكنه لم يتبين ما قالت ... قامت هى بتنظيف الطاوله .... وغسل الصحون ... وعمل كوب شاى له .... ودعت من قلبها ان يهديها الله الصواب ... ويثبت قلبها ....ويقويها ..... توجهت اليه بقلب يرجف واقدام من هلام لا تحملها ..... ووضعت كوب الشاى على المنضده .... ووقف تنظر اليه وهى تفرك يديها فى جلبابها المنزلى .....لاحظ وقفتها الخجله تلك وسالها - ماذا هناك يا زينه هل تريدين شئ ظلت صامته لبعض الوقت .... ثم تقدمت الخطوه الفاصله بينهم .... بقلمى ساره مجدى وجثت على ركبتيها امامه ونظرت اليه فى استعطاف وحب كبير وقالت - اريد ان اتحدث معك .... ارجوك ... هل من الممكن ان تستمع الى نظر ال بالطبع ما الايها ادم باندهاش وقال - ما الامر . ظلت تنظر اليه بحب حقيقى ثم قالت - سوف احكى لك قصه صغيره ... ذادت حيرته ولكنه قال - انا استمع اليك تكلمت سريعا وهى تنظر الى عينيه مباشره - كان هناك فتاه صغيره لاترى فى الكون كله غير ابن عمها هو كل الدنيا فى عينيها ... هو اولها واخرها .... معه الحياه وفى فراقه الممات .... بقلمى ساره مجدى عشقته بكل كيانها وروحها لدرجه غلبها ذلك الحب وغشى عينيها ... فلم ترى انه لا يحبها ولا يراها من الاساس ..... عندما قالو لها سوف تذف الى حبيبها عروس كانت فرحتها تملئ الكون كله ... شعرت بسعاده تغمرها ... ولم تفكر ولو لثانيه فى اى احتمال اخر ..ان حب عمرها يراها وزر ثقيل .... وحمل لا رغبه له فيه ...حمل اجبر على حمله ارضائا لابيه وجده .... لم تكتشف ذلك .... الا بعد فوات الاوان بعد ان تعذب حبيبها وحب عمرها .... زوجها واخيها حبيبها سيدها ومولاها .... كانت تتمنى ان تفدى ثرى قدميه بروحها وحياتها ... لو كانت تعلم لما جعلته يتالم لحظه واحده ... كانت نحرت عنقها تحت قدميه ..... فدائا لراحه قلبه ..... فهل لها فى غفرانه و مسامحته على ذنبها الذى لا يغتفر