مابعد الرحيل
الفصل الثانيجاسم رجع بعد ماوصل داليا وأول مادخل باباه نادى عليه
-: جاسم تعالى يابنى عاوز أتكلم معاك.جاسم أتنهد جامد وقال بتأفف وهو مش عاوز يسمع منه أى حاجه تخص داليا أو حبه لها: خير يابابا.
محمد أتكلم بنرفزة : قلتلك تعالى.
-: نعم لو حضرتك بتنادى عليا علشان تقولى أبعد عن داليا فأسف مش هيحصل لأنى بحبها وهى بتحبنى.
محمد كان عارف نشوفيه دماغ أبنه فكمل بقله حيله: عارف أنك مش هتقتنع بكلامى بس علشان تكون فاهم داليا اللى أنت دايب فى هواها وراميه نفسها عليك مش بتحبك.
-: ممكن أفهم أنت رافضها ليه ياريت تقولى أسبابك يمكن أقتنع.
-: بصراحه يابنى مش بستريح لها لله فى لله كفايه أنها تبقى بنت السويفى وسبق قبل ماتروح تخطبها من ورانا قلتلك أيه على أبوها أنه راجل مش سهل يلفك على صابعه وبعدين يرميك مش يمكن يكون هو اللى زققها عليك علشان يعرف عنك شركاتك ومصانعك ورصيدك إيه فى البنوك.
جاسم حرك رأسه برفض وقال بتبرير: لا طبعاً أنا واثق من داليا ومن حبها ليا ملهاش أى غرض من اللى بتكلمنى عليه وبعدين هى مش صغيرة علشان حد يتحكم فيها أو تسمع كلام حد لا يابابا داليا مش كدة.
محمد رد بخسريه : علشان أنت غبى ونظرتك للأمور سطحيه.
-: بابا لو سمحت أنا مش غبى.-: لا غبى وستين غبى كمان يابنى أنت ماشى ورا مشاعرك ولغى عقلك والصراحه البنت حلوة وواكله دماغك بكلامها الحلو المتذوق ومش فاهم حاجه أنا عارف السويفى أكتر منك دة راجل دحلاب وهو اللى مسلط بنته عليك علشان تفضل تجرى وراها وتعرف منك معلومات عن عدد العملاء وحجم المصانع وأزاى بتشتغل وعلشان ماهو سيادتك دايب فى غرامها مش عارف الناس دى بتفكر أزاى جاسم أنا مقلتش ماتحبش لكن بقولك دقق فى أختيارك وأمشى ورا عقلك وقلبك فى خط واحد مش تلغى عقلك وتمشى ورا قلبك القلب يابنى ساعات بيبقى نقمه على صاحبه وبيبقى تفكيرة غلط أنا نصحتك وأنت حر.
-: متخافش أنا تربيتك يعنى مش أى حد ماتقلقش لو حسيت ببذرة شك من ناحيه داليا أو بلحظه غدر منها ساعتها هفرمها هى وأبوها ....جاسم فضل يدور بعينه على أخته وكمل بحيرة : الله أمال فين ندى محدش سامع لها صوت؟
محمد أتنهد تنهيده جامده وكمل : ندى ياسيدى أستاذنت منى وراحت النادى تقابل حازم مش عارف هلاقيها منك ولا من أختك كل أختياركم غلط ومعرفش أنتم ناوين تعملوا فيا أيه.
جاسم أتعصب وقال بنرفزة : تانى الزفت دة أنا مش قلت لها قبل كدة تقطع علاقتها بيه وبعدين أزاى يابابا تسمح لها تخرج معاه.
-: هى أختك أدتنى فرصة ده أنا يدوبك لسه بكلمها وبقول لها الواد دة ماينفعكيش لقيتها باستنى من خدى وطلعت جرى على النادى.
أنت تقرأ
مابعد الرحيل
Romanceقابلها صدفه ثم أعجب بها ليتحول الإعجاب سريعا إلى حب واجهوا الكثير من الصعوبات واستطاعوا مواجهتها ثم تزوجها ومع ذلك تبقى الصعوبات فى طريقهم ولكن حبهم كان اقوى من اى شىء .... بالإضافة أنه غيور بطبعه ولكن مهلا فهناك الكثير بانتظارهم.