مابعد الرحيل
الفصل الأول
طه كان فى العزبه قاعد سرحان بيفكر فى اللى حصله وخدمته فى المصلحه الحكوميه وأخرها أتطرد من الشغل ظلم فى قضيه ملهوش ذنب فيها.
flase back
طه كان رايح الشغل زى عادته فى مضارب الطحان بيشتعل ليل ونهار علشان خاطر أسرته البسيطه وفجأة المدير طلب يقابله على وجه السرعه واحد من اللى شغالين معاه أسمه عبد السميع المدير شخط فيه بصوت عالى وطلب يروح يبلغ عم طه فهو سمع كلامه من سكات وراح لطه وهو بينهج.
-: عم طه ياعم طه .
-: خير ياعبد السميع مالك بتنهج كدة ليه؟
-: المدير عاوزك ضرورى .
-: طب هو مقالش عاوزانى ليه؟
-: علمى علمك بس وشه مايبشرش بالخير أبدا .
-: يارب أسترها وجيب العواقب سليمه.
دخل طه مكتب المدير وقدم التحيه له.
-: أمر جنابك قالوالى أن حضرتك عاوزانى خير أن شاء الله.
المدير بصله من أول منبت شعر رأسه حتى أخمص قديمه بقرف وقال بعصبيه : لا مش خير أنت حرامى وسرقت من عهدة الشركه 100000ألف جنيه بس علشان بتخدم فى الشركه بقالك أكتر من 20 سنه فهكون رحيم بيك ومش هبلغ عنك لكن هكتفى بطردك من الخدمه.
طه صعق من كلام مديرة أزاى يتهمه بأتهام خطير زى دة فقال بتبرير:
-:يافندم أكيد حضرتك غلطان أنا لايمكن أمد أيدى للحرام.
المدير رجع بص فى الأوراق اللى قدامه من غير مايرفع عينيه له وقاله: للأسف وثقت فيك وأنت غير آمين على مال الشركه اللى بتكسب منها رزقك وفى أكتر من واحد شافوك وأنت بتمد أيدك على حاجه مش بتاعتك أتفضل دة مبلغ بسيط نظير خدمتك فى الشركه وكفايه عليك المبلغ اللى لهفته.
طه كان حزين جداً بسبب صرامه مديرة وأنه مش مديله فرصه يتكلم : يافندم أنا برىء مش ممكن أعمل كدة أزاى أشتغل 20 سنه وفى الأخر أسرق.
المدير قال بحزم : مش هأعيد كلامى تانى أنت حرامى ونصاب ولايمكن أخليك تستمر هنا علشان مش توسخ سمعه الشركه وأصحابك يتعلموا منك أتفضل من غير مطرود.
طه خرج من المصلحه وهو مصدوم وسط تشفى وشماته البعض فيه والبعض الأخر أشفاقاً عليه والبعض حزناً على حاله طلع وهو مش شايف قدامه وفجأة وهو ماشى وسرحان عربيه ظهرت من العدم وخبطته فنزل منها راجل باين عليه شيك جداً راح ناحيته بخضه وحاول يساعده.
-: أنت كويس ؟
-:الحمد لله يابيه .
-: لا شكلك مش كويس آسف ماكنتش أقصد أنى أخبطك بالعربيه تعالى أوديك المستشفى .
طه أتكلم بتعفف ورفض: مافيش داعى يابيه أنا كويس.
-: لاطبعاً أزاى ماقلقش تعالى علشان أطمن بنفسى أنك مش فيك حاجه.
محمد أخد طه المستشفى والدكتور بلغه أنها مجرد رضوض ومع العلاج هيتحسن.
أنت تقرأ
مابعد الرحيل
Romansaقابلها صدفه ثم أعجب بها ليتحول الإعجاب سريعا إلى حب واجهوا الكثير من الصعوبات واستطاعوا مواجهتها ثم تزوجها ومع ذلك تبقى الصعوبات فى طريقهم ولكن حبهم كان اقوى من اى شىء .... بالإضافة أنه غيور بطبعه ولكن مهلا فهناك الكثير بانتظارهم.
