مابعد الرحيل
الفصل الثاني عشرالأمور أستقرت نوعاً ما فى العزبه وهدوء نسبى أو كما يسمى بهدوء ماقبل العاصفه مايسه وأهلها فى الشقه الصغيرة وجاسم وعيلته فى الشقه الكبيرة بس كان محتاج يمشى رجله بعد فترة كبيرة من عدم الحركه وداليا كانت متواجدة معاهم فجاسم كان بيكلم باباه وهو متجاهل خطيبته تماما.
-:بابا هخرج أتمشى شويه عاوز أحرك رجلى لأن بقالى كتير ما أتحركتش من يوم ماأتجبست.
محمد هز رأسه بموافقه وقال : وماله يابنى خد راحتك.........بص لداليا بصه ناريه ورجع بص لأبنه وكمل : ربنا يجازى ولاد الحرام اللى عملوا فيك كدة .سكت ثوانى وكمل: جاسم .
-: نعم يابابا.-: عاوزك تعدى على عمك طه تقوله محتاجه ضرورى علشان نعرف الناقص من الأسمدة علشان المحصول والزرع مايبوظ.
-: حاضر تحب أبلغه بحاجه تانيه.
-:لا شكرا.داليا كانت متابعه كلامهم من غير ماتفتح بوقها بولا كلمه راحت لجاسم اللى كان قاعد متحفز لها وقالت بدلع : حبيبى أجى أتمشى معاك.
-:مافيش مشكله وبالمرة فى كلام كتير عاوز أتكلمه معاكى.داليا أبتسامتها وسعت وقالت بفرح :بجد ......بصت لمحمد وكملت: عن أذنك ياعمى.
-: أتفضلى.
جت تحط دراعها فى دراع جاسم بس هو بعدها عنه وطلعوا يتمشوا وهو ساكت وحاسس بالنفور منها فيسحب نفسه عنها فداليا أتنهدت جامد وقالت بضيق.-: ممكن أفهم ليه كل ما أحط دراعى فى دراعك تسحب نفسك منى حبيبى أنا عملت أيه علشان تعاملنى بالجفاء ده.
جاسم رد عليها بعصبيه : بلاش أستعباط أنتى فاهمه وأنا فاهم فبلاش تمثيل وضحك عليا أكتر من كده.
داليا ردت بعصبيه مماثله : برضه لسه شاكك فيا مع أنى قلتلك مليش دعوة باللى حصلك يوم المسابقه.
جاسم مسك دراعها بعنف وبصلها بتحذير وقال بهمس علشان محدش يسمعه : وطى صوتك علشان ماتبقاش فضيحه لكى وسط العمال اللى شغالين ولاتحبى أعلى صوتى وأقولهم أنك كنتى واقفه مع شريف قبل المسابقه ماتبدأ وبتخططوا علشان تخلصوا منى.
داليا أتعصبت وبعدت أيدها عنه وقالت بنرفزة: أيه دليلك ضدى هات دليل واحد يأكد صدق كلامك ولا أنت بترمى كلام وخلاص.
-: متأكد أنك لكى يد فى اللى حصل لكن للأسف الأدله اللى ضدك وضد إبن خالتك ضعيفه ومش كافيه ولو كانت الأدله قويه كان زمانكم دلوقتى مرميين فى السجن أنتى وهو.
أتنهد جامد وطلع من جيبه الدبله وعطاها لها من غير مايتكلم فهى سألته بصدمه.
-: كمان خلعت دبلتى من أيدك؟ لا والله كتر ألف خيرك.-: بصى ياداليا بلاش نضحك على بعض لا أنا عنت بحبك ولاعاد أمرك يهمنى
خطوبتنا من الأول كانت غلط وياما بابا قالى أنك ماتنسبنيش بس أنا اللي كنت بكابر على العموم الجواز دة قدر ونصيب ملناش يد فيه.
أنت تقرأ
مابعد الرحيل
Romanceقابلها صدفه ثم أعجب بها ليتحول الإعجاب سريعا إلى حب واجهوا الكثير من الصعوبات واستطاعوا مواجهتها ثم تزوجها ومع ذلك تبقى الصعوبات فى طريقهم ولكن حبهم كان اقوى من اى شىء .... بالإضافة أنه غيور بطبعه ولكن مهلا فهناك الكثير بانتظارهم.