💖الفصل السابع💖

11.7K 247 31
                                    

مابعد الرحيل
الفصل السابع

مايسه كانت بتحب تقضى أوقات فراغها فى المزرعة مع ندى وبيتمشوا فى جنينه الفاكهه ففوجئت بأن الأشجار ناقصها الإهتمام والمحافظة عليها فكلمت ندى بحزم.

-:تعرفى ياندى المزرعه كبيرة وجميله بس محتاجه اللى يراعيها ويأخد باله منها.

-: فعلا بس العمال اللى شغالين هنا أغلب شغلهم فى الرى بس.

-: بس خدى بالك فى أشجار هنا دبلانه ومحتاجه أهتمام عن كدة يعنى عندك مثلا شجرة المانجا وشجرة الجوافه ليه مافيش عليهم أهتمام مع العلم أن أشجار الفاكهة هنا كلها كويسه وحلوة.

ندى ردت بضحك : الله دة أنتى طلعتى خبيرة فى الرى وأحنا مش واخدين بالنا.

مايسه قالت بجديه : حقيقى ليه عمو محمد مش بيطلب من العمال الاهتمام بالشجر دة لو أهتموا بها ممكن تنتج محصول كويس وممكن نحمى الإشجار بحاجات تكون حمايه لهم زى مثلا أنكم تعملوا غطاء زجاجي للأشجار دى وترشوها بالمبيدات علشان مش تبوظ.

محمد كان متابع الحديث بين مايسه وندى ومعجب بأراءها فراح لهم وأتكلم بجديه.

-: لما يرجع جاسم إن شاء الله هقوله على أقتراحك وهتتنفذ على أرض الواقع فكرة زى دى هتفيدنا كتير.

مايسه أنتبهت وحمحمت بحرج: عمو أنا أسفه أتدخلت فى حاجه ماتخصنيش بس خسارة اشجار زى دى تدبل وتموت محصولها هيجيب إيرادات مش بطاله.

-: فعلا يابنتى بس أغلب الوقت مبنبقاش موجودين فى العزبة والعمال مش بيعملوا حاجه الا لما بيأخدوا الأمر مننا على العموم أفكار كويسه وسهل تنفيذها.

مايسه ردت بأعتذار: عن إذن حضرتك هروح أشوف ماما محتاجه حاجه ولالا .
-: أتفضلى يابنتى ......... مايسه مشيت وندى فضلت تبص عليها لحد مابعدت عنهم وكان باين فى عينيها الحزن حزن على حالها وعلى حال مايسه وقالت بقهر: عارف يابابا ساعات كتيرة بحزن على مايسه بنت جميله ورقيقه زى دى متعلمه ومع ذلك حظها فى الحب مش قد كدة هه زى حظى بالظبط.

-:ندى ربنا عالم باللى فى قلوبكم يابنتى ربنا يعوض صبركم خير.
ندى قالت بأمل: يارب يابابا.

مايسه راحت لمامتها تساعدها ففوزيه ضحكت وقالت بمداعبة.
-: والله بنت حلال كنت لسه بتكلم فى سرى وبقول لو مايسه تجى تساعدنى لقيتك جيتى على طول كنتى فين.

-: كنت بتمشى أنا وندى.
فوزيه قالت بحزم : طب تعالى ساعدينى علشان نجهز للجماعه الأكل وبعد كدة أبقى أعملى اللى أنتى عاوزاة.

-: حاضر .......... مايسه فضلت تساعد مامتها وباباها مشغول ومتابع مع العمال فى المزرعه والشغل من نار.
*******************************
عند جاسم داليا كانت بتروحله يومياً الشغل وتستناه لحد مايخلص وبتستغله أسوء أستغلال فى صرف فلوسه بشراء حاجات كتيرة أوى ملهاش لازمه وطبعاً لأنها خطيبته فكان بيلبى كل طلباتها بنفس راضيه لكن لكل إنسان طاقه وصبر ومع كل دة كان بيخاف على زعلها وفى يوم أتصلت عليه وبلغته أنها هتستناه وردت بمسكنه.

مابعد الرحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن