2

562 47 8
                                    

بعد أسبوعين

..

ظلام داكن

غرفة سوداء

صرخات إستغاثة

بكاء

صوت أطلاق نار

كانت تركض للامكان

"عزيزتي اريانا إنتقمي ولا ترحمي "

هذا آخر ما سمعته اريانا من حلمها المخيف الذي
أستيقظت بخوفآ منه شعرها الملتسق بجبينها

من كثرة تعرقها بسبب ذاك الحلم الذي لا يتركها بسلام شفتاها تلهثان بشدة وعيناها السماويتان حمراوان من شدة بكائها

" اريانا لقد تاخرنا هيا استيقظي "
كانت ڤيولا قادمة بإتجاه غرفة اريانا التي ما أن رأتها بهذه الحالة همت لها وأحتضنتها سريعآ

"كل شيئ بخير الآن لا تخافي"

قالتها ڤيولا محاولة لتخفيف عن صديقتها التي بدأت شهقاتها تعلو من شدة بكائها ولكن ڤيولا خانتها عينيها وبدأت تذرف الدموع مع صديقتها

" لقد قالت لي أن أنتقم منه"
قالتها بصعوبة بسبب بكائها وأحتضنت صديقتها
فتح الباب ليدخل نامجون ويرى ما كان يحصل لأنه سمع صوت بكاء

رأته ڤيولا لكنه حرك رأسه بمعنى أن لا تقول شيئآ أما اريانا فلم تنتبه له لأنها تبكي مغمضة العينين أبتعدت ڤيولا عن اريانا وقالت لها

"كل شيئ سيصبح بخير صدقيني "

وفصلت العناق وخرجت من الغرفة

بطلب من نامجون ولكن دون أن تشعر اريانا فأصبح نامجون من يحتضنها وهي تعتقد بأن هذه صديقتها

شدت اريانا العناق وأصبح بكائها أعلى وأصبحت تتمتم كلمات غير مفهومة والتي نامجون قد رق قلبه على حالها ليربت على ظهرها

لتهدئ وبعد بضع دقائق شعر نامجون بسكونها ليعلم أنها عادت للنوم فأرجعها للوراء لتعود الى النوم فطبع قبلة على جبينها قائلا

"تصبحين على خير يا جميلتي"
قالها وأبتسم على شكلها اللطيف

رموشها الطويلة المغلقة و وجنتاها المحمرتين و..قد اوقفه منظر شفتيها المفرقة ليقترب نامجون منها الى أن إختلطت أنفاسهما

بقي يحدق بهما لفترة الى أن وعى على نفسه وأنه لا يريد أن تستيقظ وهو هنا يكاد يقبلها فخرج من غرفتها مبتسما على ما رآه

Εκδίκηση || إنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن