7

303 41 2
                                    

..

جلسو جميعهم على الأرض
مشكلين دائرة لعبهم

"من سيبدأ"

سألت اريانا بعد ما جلبت زجاجة فارغة
من المطبخ

"أنا"

أخذ تاي الزجاجة منها و وضعها بمنتصف دائرتهم
ثم لفها

"أذا هيا يونغي و دارلينا"

قالها بعد أن ألتفت الزجاجة على جهتيهما

"أذا دارلينا ماذا تريدين جرأة أو صراحة؟"

فكرت قليلآ ثم أجابت

"لا مشكلة .. سأختار جرأة"

يبتسم يونغي بخفة ثم قال لها
"أخرجي للشارع وأصرخي "أنا أحبك جيمين""

لم يلبث يونغي ثواني ألا وقد سمع صوت صراخها في الشارع

"أنت غبي ألم تجد غير هذا التحدي لها أنها تحبه
لذا هي من الؤكد ستفعلها ثم أن بيت اريانا بعيد نسبيآ عن المدينة لذا لا أحد سيسمعها"


قالتها آليس وهي تتنهد بخفة على قرار يونغي المتسرع

بتحديد التحدي لدارلينا

"لقد فعلتها"


قالتها وهي تدخل للغرفة والإبتسامة تكاد تشق وجهها

"هذه فتاتي ..تعالي االى هنا "

قالها جيمين وهي يبتسم لها ويربت على الأرض بجانبه لتجلس عنده

ذهبت وجلست بجانبه ولف تاي الزجاجة مرة أخرى
وبينما كان الجميع منشغلين بالتأكد من عدم غش تاي
سحب جيمين دارلينا لأحضانه ثم قبلها على شفتيها وقال

"لقد غيرت رأي لنعد لمسكن المنظمة صغيرتي"

إحمرت وجنتاها بخفة ثم قامت بدفعه عنها
"ليس الآن جيمينااه~"

"قهقه جيمين بخفة على لطافتها اقترب منها ونقر أنفها بخفة
"حسنآ جميلتي الخجولة"

كانت اريانا تجلس بجانبهم وقد سمعت بالصدفة ما دار بينهم

لكن ما جعلها تفكر قليلآ وتبتسم بخفة
"يبدو أنهم جميعآ يستخدمون كلمة جميلتي"

تنهدت بخفة ثم أكملت وهي تنظر لدارلينا

"أتمنى أن أستطيع الإحساس بشعورك"

قالتها اريانا بنفسها وهي تتذكر نامجون عندما قال لها
جميلتي

ألا يمكن للمرء بالشعور بالراحة والأمان
الشعور بالسكينة والهدوء
الشعور بالعالم الوردي
بعد ما أخذته منه الحياة
ألا يمكنه على الأقل الشعور ...بالحب؟

أفاقت اريانا من شرودها
عندما سألها نامجون عن ما إذا كانت تملك شرابآ

"نعم ستجده بالخزانة الثانية بالمطبخ"
نظرت له وهو يذهب للمطبخ وتمتمت

"أيعقل أنك هو ؟
من سيشعرني بالحب؟"

قد تشعرون بأن الامر غريب
كيف لها أن تقع بالحب وهي تحمل مقدارآ كبيرآ من الحقد في قلبها ؟

كيف لها أن تتغير وتعود تلك المشاعر لها؟

ما لا تعلمونه أنها قد تغيرت نظرتها للحياة
مع قدوم نامجون
فهو بالفعل بتصرفات لطيفة ولو كانت صغيرة
تحرك الكثير في قلبها

ومن قال أن المرء لا يستطيع الشعور بالحب ولو كان على حافة..الإنهيار؟

بالأسابيع القلية الماضية إكتشفت اريانا أنها
قد أصبحت تُكن المشاعر لنامجون ولو ...القليلة منها!

عاد نامجون وأحضر العديد من كؤوس الشمبانيا مع الزجاجة ليسكب للجميع

..

"واحدة أخرى"
قالتها اريانا وهي تضع كأسها على الطاولة بخمول

"اريانا يكفي الأ تعتقدين أنكِ أكثرتي أنه الكأس التاسع بالفعل؟!"
تسائل نامجون عنها فهو كان قلقآ عليها وهو كان يعلم أنها تشرب فقط بحالتين
إما أنت تكون سعيدة جدآ أو حزينة جدآ

أو الحالة الثالثة وهي الإسثنائية
أي أن يتحداها أحد على هذا
كما فعل نامجون معها..وسيفعل مرة أخرى..كما يبدو؟

"توقف عن التذمر مثل المطلقات سأصعد للنوم"
لم تكمل كلامها إلا وقد غطت بالنوم على الطاولة

" نحن سنصعد للنوم أيضآ ، حسنآ أيها البطل إهتم بالموقف"
قالتها أندريا وهي تؤشر على اريانا وتغمز له
بنهاية كلامها

صعد الجميع للغرف كي ينامو
تنهد نامجون بخفة ثم وضع
يد تحت قدميها والأخرى تحت رأسها
وحملها بخفة وحذر كي لا تستيقظ

"أنها تشبه الأطفال "
هذا ما فكر به نامجون عندما رآها تتمسك بقميصه
عندما حملها وابتسم نهاية حديثه

..

وضعها على السرير

وبدأ يتأملها ثم تنهد بخفة وقال
"..."

..

لا تنسو الڤوت


Εκδίκηση || إنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن