20

242 34 18
                                    


~~

"من المؤكد أنني لن أستطيع الرفض !"

" لكن نامجون!"
قالها الآخر محاولآ تذكيره بالآوامر

"لا بأس تاي سنعود بسرعة"
"رائع إذآ سأطلب من ڤيولا أن تجلب لي بعض الملابس"

قالتها وهي تزيل الغطاء عن نفسها تريد النزول من السرير

"أنتبهي!"

قالها وهو يحاول إرجاعها للسرير ليصطدم بالكرسي ليقع فوقها

" أيأتي دوري الآن للخروج و ترككم ؟!"

يتسائل الناظر لهم ليتحمم المعني بخفة ويستقيم من فوقها

"يدك لازلت متصلة بالمغذي كُنتِ ستتأذين "

اوه صغيرة خرجت من ثغرها وهي تنظر ليدها

" ڤيولا ستأتي بعد قليل أخبرتني مسبقآ بهذا"

يخبرهم لتلطيف الأجواء قليلآ مكملآ "
سأذهب لأرى ما سأفعل مع الطبيب تلقى إيمائة من نامجون

ليخرج من الغرفة ليتركهم لوحدهم بعد دقائق من الصمت بينهما فصله جون قائلآ

"إذآ أين ستذهبين؟"

"سأذهب الى الحي الصيني أعرف صديق هناك يستطيع مساعدتي على العلاج أسرع "
قالتها وهي تحاول إشغال نفسها بالبحث بين أغراضها عن لا شيئ !

"كيف يساعدك لم أفهم أهو طبيب؟"

" علاج الأبر الصينية "

"إذآ صديقك من سيضع الأبر على جسدك!؟"
نظرت له بتسائل ثم نطقت

"وماذا هل سأفعلها أنا!؟"

نظر لها لثواني وعقد حاجبيه كمن لم يعجبه الأمر

"لالا يوجد ..مهلآ لم أنت مهتم !؟"
نظرت له بشك وهي تبتسم

" لا شيئ"

"إذآ؟"
نطقت تحثه على الكلام
"لا شيئ لكن أعتقد أنه لن يكون شعور محبب لك إن رأى صديقك جسدك هذا كل ما في الأمر"

يحاول إيصال ما يريد قوله بنظراته دون البوح به
" لن يشكل فرق"
هنا هو تأكد أنها لا تفهم الكلمات والشرح الطويل و التوبيخ الذي يحاول إيصاله من عيناه التي تغار

" بل سيشكل لايجب أن يرى جسدك "
رفعت حاجبها لنبرة صوته التي علت لتتقدم منه

"وما شأنك هل أعنيك بشئ؟"
نظرت له تنتظر ردآ تتمنى أن يكون ما يخطر في بالها أبتسم بجانبية ونظر

للنافذه لثواني ثم يقترب ليقطع تلك الإنشات التي تفصلهما بلثم ثغرها ثواني ليفصلها ثم ينظر لبحريها
قائلآ بخفة


"نعم تعنين لي الكثير"

تحاول إبقاء تنفسها غير فاضح ودقات قلبها بصوت منخفض
"سأنتظرك بالخارج"

ألتفت للخروج ثم أوقفه صوتها
"لا أعتقد أنني سأحب أن يعرف تاي ما حدث كالمرة الماضية..ثم أنني لم أعاقبك عليها "

ما أجتمع بداخله كان اللعن والضحك لأنها كانت تعلم أنه أخبر الجميع بما حدث سابقآ لكن ما أخرجه كان مغايرآ

"أتطلع لعقابك "

أكانت متعمدآ بأن يخرجها بأكثر الأصوات رجولية؟ أرتجف جسدها قليلآ تمالكت نفسها وأبتسمت تنظر
لعيناه

"ما هذه الصدفة حتى أنا أتطلع لأراك تنظف الحمامات " 

~~


لا تنسو الڤوت


Εκδίκηση || إنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن