~~
بقيت أنظر لجسده حتى أختفى من أمامي ليأتي الطبيب يريد أخذ رقم والداي ليتصل على أحدهما لم أعرف ما يجب علي فعله حينها لكنني تنهدت بخفة و أعطيته رقم الرئيس
أخبرني بأن أنتظر على السرير حتى يأتي أحد و يأخذني لم أنتظر أكثر من نصف ساعة حتى رأيت ماريا تدخل باب الطوارئ وتبحث عني بعيناها
ما أن رأتني حتى أندفعت لي بسرعة لتحتضنني وتمسك بوجنتاي وتسألني إن كنت بخير
"ماذا حدث؟"
قالتها وهي تتفحصني بعينها والقلق بادي عليها أنزلت رأسي بخفة للذي فعلتها فأنا أشعر بالخجل لقد أعطوني المسكن و الآمان و التعليم الخاص لم يبقى شيئ لم يفعلوه لي
وها أنا أرد الجميل بالصراخ والهرب
"لا بأس عزيزتي أخبريني ماذا حدث؟"
أخبرتني بنبرة مطمئنة لأعيد رفع رأسي لها و أنا أشعر بأن عيناي ستفرجان عن دموعهما في أي لحظة
"لقد..لقد كنت سأدهس بشاحنة"
ما أن قلتها حتى بدأت دموعي بالنزول دون شعور مني لتشهق بخفة وتحتضنني بسرعة لها لأشعر بيداها تمسح على شعري بخفة وتخبرني أن كل شيئ بخير
لا أعلم لم فعلت هذا فهم حقآ لا يستحقون ماريا حقآ لطيفة فهي تعتبرني أختآ صغرى لها أنها تكبرني ب 8 سنين فقط على ما أعتقد
الرئيس يكون والدها وهم من أنتشلوني من ظلامي عدنا للمنظمة لتأخذني لغرفتي جعلتني أستحم و أغير ملابسي وأذهب للنوم طبعت على رأسي قبلة خفيفة
"لا تقلقي سأهتم بالأمر"
أخبرتني بذلك لتخرج وتطفئ الضوء خلفها بعد أيام قليلة علمت أنها ستسافر للخارج لإكمال دراستها حزنت كثيآ لهذا الخبر لذا بقيت أبكي لأيام
حتى تذكرت ذلك الفتى ذهبت للرئيس و أستأذنت منه الخروج و وافق فعلاقتنا أصبحت أفضل من قبل و أعتقد أنه من إلحاح ماريا عليه
خرجت وبت أتجول بالشوارع حتى وصلت للحي الصيني بدأت أتجول به حتى رأيته يتحدث مع فتى آخر بقيت أراقبه حتى بدأ يدخل زقاق بقيت أتتبعه حتى وصلنا لمنزل صغير جميل
"هل يعيش هنا؟"
هذا ما سألت به نفسي لأراه يخرج مرة أخرى ويراني ألتفت بسرعة لأعود من حيث أتيت لكنه أمسك بيدي وهو يبتسم بقيت أحدق به لفترة فأنا لا أعرف ماذا يجب أن أقول واللعنة!
حسنآ اريانا لا تلعني أخبرتك ماريا أن لا تلعني أخذت أنفاسي لأعود للنظر له يبدو لطيف حقآ بدأهو التكلم و سؤالي عن حالي هذا يعني أنه يتذكرني
تحدثنا قليلآ ثم إصتحبني ليريني الحي الصيني ويبدو أنه إنتقل إلى هنا من فترة وجيزة و أخبرني أن والده يعمل كطبيب بهذا الحي
أنت تقرأ
Εκδίκηση || إنتقام
غموض / إثارةأعود للجلوس بجانبها و أمسك بيدها لم يكن أحد منا مضطر على شرح ذلك الموقف للاخرين أو حتى أنفسنا يكفينا ذلك الدفئ الذي نشعر به الان
