15

239 38 1
                                    

..

"جون..إستيقظ"

 بدأت أضرب وجنتاه بأمل أن يستيقظ سمعت صوت أقدام متجهة نحوي لأنظر للباب لأرى الرجل الذي ضرب جون قد عاد 

وهو يحمل سلاحآ بيد وكاتم الصوت الخاص به باليد الأخرى وصل لأمامي لينزل القرفصاء ليكون بمستواي بدأ بوضع كاتم الصوت على السلاح لم أستطع وقتها إلا الشعور بنبضات قلبي تتسارع 

و شعرت بخوفٍ شديد ليس على حياتي بل على جون فأنا أعرف أنهم أتو من أجلي بدأت بالأرتعاش من خوفي و أصبحت تلقائيآ أشد على حضن جون و أسحبه لي

 نظرت للرجل لأراه ينظر لي بسخرية وأنا أحاول حماية جون أمسك بيده و أزاحهُ عني بكل بساطة بما أنه فاقدٌ للوعي وأنا لا أملك قوة لرفع يداي أقترب مني وأمسك بشعري و رفعه للأعلى ليقابل وجهي وجهه بدأ بالنظر لي و أراهن أنه يرى الخوف في عيناي

 END ARIANA P.O.V

 "أشعر بالعار لأنني سأقتل فتاة جميلة مِثلُك"قالها الرجل وهو يحمل سلاحهُ مصوبآ إياه ل اريانا 

 "همم آه نعم تذكرت هناك رسالة لكِ من الرئيس "

 ما أن أنهى كلامه حتى أخرج هاتفه من جيبه و بدأ بالبحث بداخله لثواني ليدير الهاتف ل اريانا لتوسع عينيها من الخوف و الصدمة لقد كان فيديو مصور يظهر به لي سو

 "مرحبآ اريانا لقد أثبتي لي بأنك فعلآ قوية و أرادتك كافية لقتلي ..

همم لكن بالتأكيد لم أكن سأسمح لكِ بذلك لذا أراهن أن رجالي الآن قد أمسكو بكِ وهم موشكين على قتلك! 

أتعرفين أجد الأمر مضحكآ قليلآ! ..

همم حسنآ سأخبرك بقصة قصيرة كان هناك أب و إبنته يعيشان معآ في قصرٍ كبير وكان يُجلب لها كل شيئ ولكنها لم تكن تحب أباها لأنه كان تاجرآ للمخدرات وكان هذا العمل سيئآ بالنسبة لفتاة عمرها عَشرُ سنوات وفي يومٍ من الأيام خرج الأب لعمله و عند عودته وجد أن قصره قد حُرق وقد مات كل من كان فيه حتى أبنته!!

 حزن الأب قليلآ ثم أشترى قصرآ آخر وعاد لأعماله السيئة فهو لم يكن يحب أبنته في الحقيقة فقط كان يعتبرها قطعة منه! فهو كان يريد صبيآ يرثه وعندما عثر على فتى أبنته ساعدته على الهروب!

 وبعد سنوات عَلم هذا الأب أن إبنته لا تزال حيةً ترزق

 و تريد الأنتقام منه لذا هي غيرت أسمها كي لا يجدها و لكنه بالتأكيد ليس غبيآ عَلم عنها كل شيئ و أرسل رجاله لقتلها وماتت وعاش الأب سعيدآ و أنتهت القصة ..همم أظن أنها قصة جميلة! صحيح اريانا؟ أم يمكنني مناداتك بأبنتي يورا!؟



لا زلت لا أستطيع تصديق أنه يعرف أنني لم أمت

 بقيت في مكاني متسمرة و أنا أشاهد الرجل يرجع هاتفه لجيبه و يعيد تصويب سلاحه نحوي

 كان أسرع من أخذ أنفاسي فها أنا ذا أشعر برصاصتين تخترقان صدري

 تجمدت أطرافي ولم أعد أشعر بها أراه وهو يبتعد عني ليخرج من الغرفة والبيت! 

أنفاسي خذلتني و بدأت بالتثاقل بدأت أشعر بالدوار يزيد و أن جسدي يصبح باردآ أكثر فأكثر

 بدأت أشعر بدمائي أيضآ تأخذ مجراها أصبحت الرؤية ضبابية وسوداء 

بدأت حياتي تُعرض أمامي من بدايتها لهذه اللحظة كفلم سينمائي

 لا أعلم لم أتى بذهني ذاك الفتى الذي ساعدته أنا حتى لا أتذكر إسمُه لكنني على الأقل أعلم أنني لم أستطع إنقاذ أُمي ولكنني أنقذته و أنا متأكدة أنها فخورة بي الآن 

 "أتمنى أن يكون بخير و يتذكرني" 

لم أعد أرى شيئ نهاية متوقعة بالنسبة لي!

..

Εκδίκηση || إنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن