Εκδίκηση || إنتقام

18

..

إستيقظت و أنا أشعر بالالم يفتك بجسدي
أحاول النظر حولي لأرى أنني بغرفة مغلقة أنظر ليدي لأراها ممتلئة بتلك الإبر المتصلة بيدي

أشعر بثقل على يدي الأخرى لأنظر لها
أرى شخص يضع رأسه على يدي يبدو أنه نائم
أبعد خصلات شعره لأرى وجهه أنه جون

أبتسم بخفة لألاحظ ذلك الضماد الأبيض على رأسه
أتذكر ما حل به لابدأ بتحريك يدي على شعره بلطف

Namjoon p.o.v

لم أكن أريد أن أفصل تلك اللمسات اللطيفة عن رأسي لكن قلقي عليها فاق لمساتها رفعت رأسي لأراها تنظر لي برقة سألتها إن كانت بخير لتنطق بخفة
"لا"

خرجت مسرعآ لأرى ماريا تقف مع الرئيس ويتناقشون حول شيئا ما وباقي الأعضاء منتشرين في الممر منهم من هو نائم ومنهم من سيوشك على ذلك

تجاهلت ندائهم لي وسؤالهم عن حالة اريانا لأكمل طريقي للطبيب لأجلبه لها بدأ بفحصها وسؤالها عدة أسئلة لينطق أخيرآ

"حالتها الآن مستقرة ولكنها قد تتعرض للإغماء أو الصداع القوي لأنها فقدت الكثير من الدماء وقد أصابت إحدى الرصاصات مكان قريب من قلبها لذا قد تشعر ببعض الوغز في صدرها وجسمها في الأصل يحتاج للراحة وبعض أنواع البروتينات لأنها تفتقرها ستبقى في المشفى من أسبوعين لثلاث حتى نطمئن عليها أكثر "

شكرت الطبيب ليهمهم لي ويخرج 

أعود للجلوس بجانبها و أمسك بيدها لم يكن أحد منا مضطر على شرح ذلك الموقف للاخرين أو حتى أنفسنا يكفينا ذلك الدفئ الذي نشعر به الان 

"أيمكننا البقاء وحدنا قليلا ؟"

سأل الرئيس لأنظر لها قليلآ ثم أستقيم مغادرآ

" انه يعلم كل شيئ"

"كيف"

"لا أعلم"

"ماذا ستفعلين"

"سأقتله"

"كيف وأنت بهذه الحالة؟"

"هل تقارنه بما حدث في الماضي؟"

"هذه نفسُك التي تقولها وليس جسدك الذي يطالب بالرحمة"

تنهيدة عميقة خرجت من ثغر المستسلم أمامها بعد فقدانه الأمل من إستسلامها

" سأتركك ترتاحين قليلا"

"إنتظر !"

ألتف ليقابلها متسائلآ

"هل هو بخير؟"

"انه جيد فقط يحتاج للقليل من الراحة لم يكن جرحه بهذا السوء "

لم تجبه ليخرج ويرى الشاب الذي كان مقبلا على الدخول

"أتركها تنم قليلا إنها تحتاج للراحة...إتبعني أريد الحديث معك"

تبعه الشاب المعني بصمت فهو بالتأكيد يريد أن يعرف ما حدث معهما

يجلسان على تلك المقاعد في حدقة المشفى
"اذا؟"
ثواني ليبدأ المعني بالتحدث

" لقد قابلتها صدفة في طريقي لمكان ما لكنها لم ترني لأتبعها و أجدها تدخل منزلها كنت على وشك المغادرة لكنني أحسست بشعور غريب بأن هناك شيئ سيئ

عندما دخلت منزلها وجدتها بين يدي رجل يصوب سلاحه على رأسها لم أكن أمتلك الوقت لأفعل شيئآ لأنه كان هناك رجل اخر

لم أنتبه له فضربني على رأسي عندما أستيقظت جلبتها الى هنا ..هذا ما حصل "

"ومهمتك؟"

"أي مهمة؟"

"تلك التي كنت تتظاهر بانشغالك بها!"

لم يجبه المعني ليتنهد مكملا
" أعلم أنك كذبت علي لكن يجب عليك ان تعلم أن هناك من يعاني أكثر منك"

..

لا تنسو الڤوت