~~
"لو كان عقابك مُغري لقبلتُ به وأخبرت الجميع لأتلقاه...لكنه لم يعجبني"
بدأ بالقهقهة وهو ينظر لها يعطي لجميع تفاصيل وجهها الأحقية بالنظر و الهذيان في منحنياته
"هاها مضحك جدآ الأن أخرج حتى تأتي فيولا"
تدفعه للخروج فهي لم تكن ما تخبره به نتيجة تلك المشاعر والنظرات التي شعرت بأنها تحرقها في مكانها
أغلقت الباب خلفه لتبتسم بخفة وتضع أناملها على شِفاهِها تستعيد أحداث لثم شفتيها مِن الشاب في الجانب الآخر
أما شابُنا اللطيف لم يكن حاله أفضل منها فدقات قلبه المتسارعة لم تكن تُساعده على التصرف بطبيعية
دقائق ليهدأ نبضهما ليتحركا كلآ منهما
..
"هل تأخرت؟"
سألت ڤيولا تاي ونامجون اللذان يقفان عند باب المستشفى
"يا إللهي عزيزتي ما بك؟"
سألها تاي وهو يراها تمسك العديد من الأكياس بيد و بالأخرى تمسك هاتفها وشعرها فوضوي و يبدو عليها الأستعجال
"لم أعرف ما سأرتدي لأنني لا أعرف أين سنذهب لذا جلبت ملابس لي و لاريانا لنستبدل ملابسنا"
قهقهة كلآ منهما على عقل الفتيات ثم قال تاي
"لا لم تتأخرِ على كُل إنها في غرفتها تنتظرك"
همهمت له بخفة ثم سارعت في الدخول
"برأُيك ماذا سيرتدون؟"
نقل نظره لنامجون بتسائل
شرد المعني لثواني ثم قال
"لا أعرف ربما فستان أو ملابس عادية"
أعاد بنظره لصديقه وهو يخبره بذلك
"أتمنى ما تقوله صحيح!"
نظر له نامجون بإستغراب ثم سأله
"لِمَ ؟ أهناك شيئ؟"
تسائل بوجه ذلك الشاب الذي يبدو أنه يحمل جميع المشاكل على عاتقه حاليآ
"في الحقيقة المرة الوحيدة التي ذهبت بها للحي الصيني مع الفتيات كانت الأخيرة لأنني أقسمت أن لا أعيدها!"

أنت تقرأ
Εκδίκηση || إنتقام
غموض / إثارةأعود للجلوس بجانبها و أمسك بيدها لم يكن أحد منا مضطر على شرح ذلك الموقف للاخرين أو حتى أنفسنا يكفينا ذلك الدفئ الذي نشعر به الان