~~
After two year
"يورا لقد أعددنا المائدة في الخارج هيا لتنزلي الآن"
صوت ماريا صدح من أسفل الدرج تحثُ شقيقتها على النزول للأسفل لتشارك الرفاق بالطعام الذي حضروه اليوم بنخب علاقة جديدة بينهم
"أنا قادمة"
قالتها وهي تنزل من الدرج تحمل رضيعآ بين يديها بحذر بينما تنظر للخارج للرفاق الذي قد أخذ كل منهم كرسيه بالفعل ذلك البيت الأبيض ذو الإضاءة الزرقاء الطفيفة التي تنيره بالخارج
إقتربت من نامجون لتجلس بجانبه بينما هو يترأس المائدة بينما تلاعب الصغير بين يديها ليبدأ بالبكاء فجئة
"يا إللهي ما به"
تحاول تهدأته لكن دون فائدة ليستمر بالبكاء " أعتقد أنه الوقت لإطعامه سأذهب لجلب الحليب خاصته من الحقيبة أعطني إياه" قهقهة ڤيولا بينما تأخذ بإبنها من يد يورا التي عبست قليلآ لأنه فارقها
فهي تحب الأطفال "تاياه عزيزي أيمكنك مساعدتي مع صغيرك هنا " إلتفت للآخر بينما هي تقوم بالدخول للبيت ليقوم الآخر باللحاق بها "أنا أتٍ عزيزتي"
تنظر لهما يورا بينما يقومان بالدخول وبإحضانهما إبنهما الصغير الذي يبلغ الأشهر القليلة من العمر وهي تبتسم لتشعر بيد تمسك بيدها لتلفت للآخر
"حبيبتي ما بك؟"
نطق نامجون وهو يقوم بإعادة شعرها للوراء عن وجهها " همم لا شيئ جوني فقط لا أعلم ما بي" أنه بالفعل يعلم ما بها لكنه لا يريد الضغط عليها أكثر
لقد مرت سنتان بالفعل على تلك الليلة التي إنتهى بها كل شيئ
كانت فقط تريد حنان أمٍ وأب كحنان صديقيها على إبنهما
flashback
هذا اليوم المنتظر الذي سينتهي به كل شيئ تلك المشاعر بينهما غير مفسرة حين إكتشفت الحقيقة
حقيقة العشر سنوات السابقة من حياتهما حين عاشاها من كان يعتقد أن هناك جزء ثالث من قصتهما شخص ثالث مشترك بكل هذا ألا وهي ماريا
شقيقتها
أُختها التي إستطاعت والدتها حمايتها من والدها الذي يريد وريثآ لعينآ ما أدى لبداية كل هذا عندما إستطاعت الخروج من القصر قد عاشت مع إحدى الخادمات التي كانت تساعد والدتها

أنت تقرأ
Εκδίκηση || إنتقام
Mystery / Thrillerأعود للجلوس بجانبها و أمسك بيدها لم يكن أحد منا مضطر على شرح ذلك الموقف للاخرين أو حتى أنفسنا يكفينا ذلك الدفئ الذي نشعر به الان