part 2.

247 13 4
                                    

تذكير الاحداث:

امسكَ أليكس بيدِ يوا بقوة ثم جرها للخارج

" توقف أنتَ تؤلمني "

عندما وصلوا للسطح كانت طوال الوقت تقول هذه الجملة لأليكس لكن كأنهُ في عالمً آخر

تركَ يدها ثم امسكتها بسرعة وهي تنظر لها بألم

" ااه أليكس لما فعلتَ هذا إنهُ يؤلمُ حقاً "

" اسمعِ جيداً ، لا تتحدثِ مع هذا التشانغ ابداً فهو خطيرُ جداً لذا أنا أُحذركِ منه حسناً؟ "

" حسناً "

" وعليكِ الحذر ولا تقتربِ من فتيانً ابداً مهما كانوا فقط فتيات حسناً؟ "

أومأت يوا برأسها

" والآن انا سوف اذهب لبعض الوقت اذهبِ أنتِ لفصلكِ وحذاراً من أن يقترب منكِ أحدُ ما حسناً صغيرتي؟ "

" اممم لا تقلق صغيرتُكَ في آمانً تام "

ادرفت يوا بابتسامة بلهاء تشقُ وجنتيها ، بادلها أليكس الابتسامة ثم نزلَ للاسفل

ذهبت يوا لفصلها ووضعت حقيبتها في الفصل ثم ذهبت لتكتشف المدرسة

ظلت يوا تمشي في الممرات تمشي وتمشي حتى سمعت صوتاً كٱنهُ شجار والصوتُ صاخبُ جداً

تقدمت فرأت الجميع مجتمع حول شيءً ما ، تقدمت هي الاخرى مانعةً حشد من الناس لكي تعرف ما الذي يحصل

رأت مجموعة من الفتيه يتنمرون على فتى

" هي أنتم اتركوه وشأنه "

ازاحوا الفتيان بنظرهم ليوا الواقفة والحقدُ في عينيها بشدة

" والا ماذا؟ اوه لا انا خائفُ جداً أُمي "

لم تأبه يوا لهم وساعدت الفتى على النهوض

تقدمَ نحوهم فتى ضخم وهو يقول

" انتَ تعال مـ.... "

حالما مدَ يده لجرِ الفتى امسكت يوا يده ووضعتهُ خلفَ ظهرهِ بسرعة قائلةً لهُ بهمس

" تريدُ حياتك؟ ابتعد من هنا "

شدت على يده فصرخ الفتى متألماً ، تركتهُ يقعُ أرضاً ثم ركضَ بعيداً

ذاتُ الـشعـرِ الـأزرقْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن