part 14.

49 5 0
                                    

نظرت يوا للهياكل وهي تطوف في الماء فاتجهتْ بسرعة نحوَ السلالم فرأتهُ مليئً بالماء..هل يُعقلُ حقاً إنَ الماءَ وصلَ لِهُنا،وصلت للحائط فكانَ مغلقاً،لعنت يوا حظها الف مئةِ مرة،اظهرت قلم من تحتِ فستانها الازرق الممزق وكتبت شيئاً غريباً على الحائط،سرعان ما اختفى الماء فاندفعَ سريعاً نحوَ الخارج ويوا ولاكونيا معه،

امتلئَ القصرُ بالماء لكن مع ذلك هو يصعد!!،جرت يوا لاكونيا للاعلى حتى خرجَ رأسهن ويتنفسنَ بقوة،

" ماذا نفعلُ الان؟،الماءُ بدأَ بالارتفاع " قالتها يوا.

" علينا ان نُغلقَ مكانَ فتحةِ الماء ".

" كيف؟ ".

" لديَ خُطة،احضري كمامةَ التنفس،اثنتين ".

" حسناً " .

غطست يوا للاسفل بعدما حبست انفاسها،اتجهت لغرفة الطوارئ ثمَ فتحتها،كانَ كُلُ شيئاً يطوف في الهواء،اتجهت يوا لدرج الخزانة وفتحته ثمَ طارَ كُلُ شيئاً في الهواء،رأت يوا ثلاث كمامات تنفس، اخذت واحده ووضعتها في فمها ثمَ اخذت الاثنين واتجهت نحوَ الباب،اتجهت لمكانِ لاكونيا لكن صُدمت بـ ناهي وهي تحاول ان تُغلق فمها،اتجهت نحوها واعطتها كمامة التنفس،ثمَ امسكت بيدها وجرتها نحوَ مكانِ لاكونيا.

وصلوا للمكان،كانت لاكونيا قد وصلَ رأسُها للسقف وممسكَ بيديها على السقف،صعدا لفوق ثمَ اخذت لاكونيا الكمامة وتنفستها بسرعة.

" والآن ماذا نفعل؟ " تكلمت يوا.

" اذهبا انتِ وناهي للمكان الذي وجدتني به،ثمَ اغلقِ فُتحة المياه وانا سأنقُذ باقي الموجودين في القصر ".

" حسناً،كمامات التنفس موجود في الدرج الثاني من الخزانة، ".

اومئت ناهي ويوا ولاكونيا بفهم ثمَ ذهبتا يوا وناهي للمكان ومن جهة اخرى لاكونيا ذهبت لمكان الطورائ لكِ تأخذَ الكمامات وتجدَ بعض الناس وتعطيهم.

ذهبتا يوا وناهي الى مكان حبسَ لاكونيا،فتحتْ يوا الباب واتجهتْ نحوَ حوضِ السباحة.

لم تُصدم ناهي بالهياكل العظمية التي تطوف بل..من جسدِ الثعبان الكبير الذي يطوف،ارتعبت ناهي بشدة وامسكت بطرف فستانِ يوا اما يوا فتحكمت بخوفها وذهبت لحوضِ السباحة.

نزلت يوا لداخلِ حوضِ السباحة ورأت فُتحةً كبيرة يخرجُ منها الماء،شبكت اصابعها ببعضها وهي تُحاول إيجادَ حلاً للأمر.

نقزت ناهي يوا بسبابتها واشرت لها نحوَ الصخرة الكبيرة التي تطوف معَ الهياكل العظمية.

فرحت يوا وذهبت لكِ تجلبَ الصخرة لكن...إنها ثقيلةٌ جداً،ساعدتها ناهي لكن لا فائدة،امرت يوا بناهي ان تبتعد،اطلقت يوا تنهيدة سريعة ثمَ امسكت بالصخرة من الجهتين واستجمعت قواها ...واخيراً رفعت قليلاً منها وناهي ساعدتها ثمَ إتجهتا نحوَ الحوض ورميا الحجارة في الحوض،ضربت ناهي كفها بيوا ثمَ نظرن،لقد توقفَ الماء لكن القصرُ اصبحَ بحراً!! إتجهتا للباب ثمَ نظرا للباب،إنهُ مقفل.

ذاتُ الـشعـرِ الـأزرقْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن