في صباحِ اليوم التالي،ها هي الشمس بدأت تُظهرُ الوانها،والعصافيرُ بدأت بالغناء،والهواء المنعش يتسلل لغرفة بطلتنا النائمة.
استيقظت وفركت عينيها ثمَ نهضت من مكانها وبدأتْ بعملِ روتينها،نزلت للأسفل بفستان زهري واسع قصير وحذاء ابيض رياضي.
اتجهت نحوَ غُرفة الطعام بعدما قالت للخادمة أن تدلها على المكان.
نظرت نحوَ الفتاة ذي الشعرِ الاشقر الطويل وعينان خضراوتان،كانت تلبس فستانً طويل بني فاتح جداً،وامامها الشاب ذي الشعرِ البنفسجي ويتنقاشان بموضوع.
صمتوا حالما رأوا الفتاة تنزل وهي تنظرُ لهم بنظراتِ حقد.
جلست وأكلت بصمت ثمَ تكلمت وهي تشبكُ يديها ببعض وتضعُ فكها عليهما وتقول .
" مراسيمُكِ بعدَ غد ".
" وإذاً؟ ".
" الستِ مهتمة؟ ".
" لا ".
" اييش، ".
" شبعت،يجبُ أن أذهب " قالها ستيفين بهدوء وهو يقف
" وانا معكْ " قالتها سيلينا وهي تقف.
ذهبا سيلينا وستيفين وبقت يوا،انتهت وبدأتْ تتجولُ في القصر هُنا وهُناك.
وقفت أمامَ حائط ثمَ نظرت،يمين،يسار،لا يوجد احد،حمداً لله.
امسكت قلماً ثمَ كتبت على الحائط بضعَ كلمات ثمَ اختفى الحائط وظهرَ امامهُ سلم طويل يتجه الى الاسفل.
تقدمت بسرعة للامام ودخلته ثم نظرت للخلف،تنهدت بعدَ أن رأت الحائط عادَ الى ما كان،اتجهت قدميها نحوَ الامام ثمَ للسلم،وقفت امامَ بابً كبير باللون البني الداكن وبهِ ثعابين محاطة ببعضها على شكلِ دائرة ثمَ تنهدت وقالت
" كما كنتِ تقولينَ دائماً عندما تجدينَ ثعباناً ".
اغمضت عينيها،حتى تحولَ شعرها القصير للطويل واصبحَ للنور الساطع وفتحت عينيها وإذا بها تتحول للون الابيض،همست بكلماتً غريبة وهي تطوف في الهواء،فجأه ادارت تلكَ الدائرة المحاطة بالثعابين وفُتحت على شكلِ بابً دائري،ثمَ حطت يوا على الارضِ بخفة ورجعت الى طبيعتها.
نظرت وتنهدت براحة ثمَ دخلت إلى الباب،هياكلُ عظمية،سلاسلُ تعذيب،تفاجئت بحوضِ سباحة قديم والجدران شُبهَ بيضاء،وزنزانة سوداء بها إمرأة نائمة
" لاكونيا!! ".
رفعت نظرها تلكَ المرأة في التسعينات نحوها،عينان فيرزويتان،شعرٌ احمرُ طويل،
" هي،نعم هي، ".
ركضت يوا باتجاهها ثمَ جلست على الارض وقالت
أنت تقرأ
ذاتُ الـشعـرِ الـأزرقْ.
Randomأبـي،هـلـا قـصـصـتَ لـي قـصـة حـبُـكـمـا أنـتَ وأُمـي. حَـسـنـاً،لـكـِن أيـنَ أُمـُك؟. -أَنـا هُـنـا،أحـضـرتُ الـدِمـاء. بـدأَ الـأبُ والـإبـنـة بـِشُـربِ ذلِـك الـسـائـلَ الـأحـمـر دُفـعـةً واحِـدة كـ الـمـاء. والـآنَ أبـي. حـسـنـاً مـاري فـلـنـبـد...