في صباح يومً مثلج والثلجُ يتساقط هنا وهناك،ها هي الفتاة تستيقظ وتمسكُ برأسها ثم تنظرُ حولها.
" مـ..ماذا حدث،ا..ااه رأسي يؤلمني جداً ".
" ااه واخيراً استيقظتِ،كيفَ حالكِ؟! ".
" أ..أليكس ما الذي تفعلهُ هنا ".
" قلقتُ عليكِ فأتيتُ الى هنا،منَ الواضح أنَ صوتكِ لا يبشرُ بخير ".
" كيفَ حالك،هل أنتهيتَ من عملك؟! ".
" نعم،لكن كنتُ أُريد إخباركِ بشيء ".
" منذُ متى وأنتِ تعرفين أون وو ".
" منذُ ان بدأتُ المدرسة تقريباً؟! " اجابت بتساؤل.
" هممم حسناً،سأترككِ لبعضِ الوقت،عليَ تحضيرُ الحساء ".
" حسناً ".
ابتسما كلٌ من الطرفين ثمَ ذهبَ أليكس،امسكت يوا بهاتفها وبدأت تتصفحه فجأه تذكرت شيء وبدأت تصرخُ بـ " المدرسة ".
فتَحت هاتَفَها ورأت أنَ اليومَ سَبت،تنَهدت براحة حتى دخلَ ببرود وهو يتكئ على الحائط ويَنظُر.
" لما تصرخين،ايقظتني من نومي يا فتاة ".
" اوه حقاً،آسفة لذلك ".
قالتها وهي تَقلبُ عينيها
ذهبَ ببرود،فهوَ لا يُريد المزيدَ من المشاكلِ هنا.
" بدأتُ أُصدق أنهُ منفصم ".
قالتها وهي تنهضُ من فِراشها ثمَ نزلت للأسفل،نظرت للذي يُعدُ الحساء والذي يجلسُ على الأريكة باستغراب.
تنهدت وتوجهت نحوَ الأمير الذي يعدُ الحساء.
" اهلاً بأميرتي،تفضلي هذا حسائُكِ ".
اردفَ وهوَ يبتسم ويضعُ الحساءَ على الطاولة.
ابتسمتْ وجلَست على الطاولة وبدأَت بتناوله،جلسَ هو أمامها وبدأَ يتأملُها،نظَرت إليه بَعدَما كَانتْ تأكُل ثمَ قالت.
" امم،انهُ لذيذٌ حقاً،انتَ طباخٌ ماهر ".
" شكراً لكِ ".
" امم،إذاً،ما رأِيُك أَن نَذهبَ في نُزهة ".
قالها أليكس وهو ينظرُ لها..
" الى أين؟ ".
" الى أحدِ المعالمِ القديمة،سنرى،بيوت،قصور،أبنية،وابراج، ".
" امم تُـ... "
" لن تذهب " قاطعها اون وو وهو يجلسُ بجانبها.
فزعت الاخرى ونظرت لهُ ثمَ قالت " سـ... ".
فجأه تذكرت " لا تثقِ أبداً بأحد ".
أنت تقرأ
ذاتُ الـشعـرِ الـأزرقْ.
Randomأبـي،هـلـا قـصـصـتَ لـي قـصـة حـبُـكـمـا أنـتَ وأُمـي. حَـسـنـاً،لـكـِن أيـنَ أُمـُك؟. -أَنـا هُـنـا،أحـضـرتُ الـدِمـاء. بـدأَ الـأبُ والـإبـنـة بـِشُـربِ ذلِـك الـسـائـلَ الـأحـمـر دُفـعـةً واحِـدة كـ الـمـاء. والـآنَ أبـي. حـسـنـاً مـاري فـلـنـبـد...