part 9 .

72 8 0
                                    

في صباح يومً مثلج والثلجُ يتساقط هنا وهناك،ها هي الفتاة تستيقظ وتمسكُ برأسها ثم تنظرُ حولها.

" مـ..ماذا حدث،ا..ااه رأسي يؤلمني جداً ".

" ااه واخيراً استيقظتِ،كيفَ حالكِ؟! ".

" أ..أليكس ما الذي تفعلهُ هنا ".

" قلقتُ عليكِ فأتيتُ الى هنا،منَ الواضح أنَ صوتكِ لا يبشرُ بخير ".

" كيفَ حالك،هل أنتهيتَ من عملك؟! ".

" نعم،لكن كنتُ أُريد إخباركِ بشيء ".

" منذُ متى وأنتِ تعرفين أون وو ".

" منذُ ان بدأتُ المدرسة تقريباً؟! " اجابت بتساؤل.

" هممم حسناً،سأترككِ لبعضِ الوقت،عليَ تحضيرُ الحساء ".

" حسناً ".

ابتسما كلٌ من الطرفين ثمَ ذهبَ أليكس،امسكت يوا بهاتفها وبدأت تتصفحه فجأه تذكرت شيء وبدأت تصرخُ بـ " المدرسة ".

فتَحت هاتَفَها ورأت أنَ اليومَ سَبت،تنَهدت براحة حتى دخلَ ببرود وهو يتكئ على الحائط ويَنظُر.

" لما تصرخين،ايقظتني من نومي يا فتاة ".

" اوه حقاً،آسفة لذلك ".

قالتها وهي تَقلبُ عينيها

ذهبَ ببرود،فهوَ لا يُريد المزيدَ من المشاكلِ هنا.

" بدأتُ أُصدق أنهُ منفصم ".

قالتها وهي تنهضُ من فِراشها ثمَ نزلت للأسفل،نظرت للذي يُعدُ الحساء والذي يجلسُ على الأريكة باستغراب.

تنهدت وتوجهت نحوَ الأمير الذي يعدُ الحساء.

" اهلاً بأميرتي،تفضلي هذا حسائُكِ ".

اردفَ وهوَ يبتسم ويضعُ الحساءَ على الطاولة.

ابتسمتْ وجلَست على الطاولة وبدأَت بتناوله،جلسَ هو أمامها وبدأَ يتأملُها،نظَرت إليه بَعدَما كَانتْ تأكُل ثمَ قالت.

" امم،انهُ لذيذٌ حقاً،انتَ طباخٌ ماهر ".

" شكراً لكِ ".

" امم،إذاً،ما رأِيُك أَن نَذهبَ في نُزهة ".

قالها أليكس وهو ينظرُ لها..

" الى أين؟ ".

" الى أحدِ المعالمِ القديمة،سنرى،بيوت،قصور،أبنية،وابراج، ".

" امم تُـ... "

" لن تذهب " قاطعها اون وو وهو يجلسُ بجانبها.

فزعت الاخرى ونظرت لهُ ثمَ قالت " سـ... ".

فجأه تذكرت " لا تثقِ أبداً بأحد ".

ذاتُ الـشعـرِ الـأزرقْ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن