اعترض السيد ليو طريق أمبر أثناء سيرها نحو غرفتها و قال لها بجدية:ماذا حدث مع ذلك الاحمق؟
اجابته ببرود:حدث ما تريد فلقد جعلت مني دمية تباع و تشترى و بالفعل أصبحت عا*رة بسببك......أكرهك كونك والدي و أكره كوني ابنتك ، ثم تفادته و دخلت غرفتها لتتساقط دموعها
ركضت و وقفت أسفل مرش المياة و امسكت بالفرشاة و بدأت تفرك بقوة و هي تقول:كيف أمحو لمساته؟ اللعنة أشعر بالأشمئزاز من نفسي
مضت الساعات و في تلك اللحظة كانت أمبر تدخل الملهى و العبوس يرتسم على ملامحها
مرت بجوار سيهون دون ان تلاحظه فأمسك بيدها و قال بتعجب:أمبر ما بكِ؟!
نظرت له و قالت ببرود:لا شئ
نظر إلى علامات التى على عنقها و قال بأنزعاج:هل تحرش بكِ مجدداً؟
أبتسمت بسخرية و قالت له:لا تشغل تفكيرك أيها الوسيم
جذبها خلفه حتى توقف في أحد الممرات و قال لها بجدية:ما الذي حدث و لا اريد تهرب؟
تنهدت و قالت له بهدوء:ما الذي يجب على اخبرك؟
أردف بلطف:بما حدث لكِ
أبتسمت بخفه و قالت له بحزن:ما يمكنني أخبارك به أنه أول شخص قد حصل علي
قطب حاجبيه و قال بتلعثم:ماذا قلتِ؟!
اجابته قائلة:لقد كان بأرادتي
رغب بأن يفهم أكثر و لكن قاطع الحديث ذلك الصوت الغاضب قائلاً:ألم أمرك بأنه عندما تأتي إلى الملهى تصعدي لغرفة مكتبي دون التحدث مع أحد؟
استدار سيهون و أنحنى برأسه احتراماً و حينها قالت أمبر بلامبالاة:اراك لاحقاً أيها الوسيم
مرت بجوار بيكهيون و توجهت إلى غرفة المكتب
لحق بها و فور أن دخلت مكتبه جذبها من شعرها و صفعها بقوة
صرخ بها قائلاً بغضب:لقد حذرتك من مخالفة اوامري فأن تصرفات العا*رات لن أسمح بها فعندما ألقي بكِ يمكنكِ حينها التنقل من فراش ذلك إلى فراش ذاك
قالت له بجدية و رغم تجمع الدموع في عينيها:و انا لن أكون دمية لك تفعل بها ما تريد
جذبها أكثر من شعرها مما جعلها تتأوه بألم ثم قال لها بحده:اذا كنتِ ترغبين بمن يقوم بترويضك يسعدني أن أقوم بذلك و انتِ من سعى لي الا تتذكرين؟
أمسكته من ياقة قميصه و قالت له:لا يعني بأنك لمستني بأني سأكون لك و لا يعني بأني لا أملك مال بأني سأخضع لك و لمالك......قمت بتلويث نفسي بسببك و شوهت سمعتي من أجلك
فور ان سمع تلك الكلمات دفعها و قال لها بأنفعال:توقفي عن التحدث بتلك الطريقة ايتها اللعينه
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها