البارت الثامن عشر

2.7K 237 71
                                    

توقف شاب امام بيكهيون الجالس على كرسي مكتبه و انحني برأسه ثم قال بتهذيب:أمرك سيدي

نظر له بيكهيون و قال بجدية:ما هي خطوات سيهون؟

اجابه الشاب بوضوح:لقد حجز تذكرة طيران إلى الصين و سيرحل غداً

تنهد بيكهيون و قال بحزم:لتتم مراقبته حتي يصل إلى الصين

اومئ برأسه و اردف:أمرك سيدي

استند بيكهيون بمرفقيه على الطاولة و قال:لتتصل بالسيد ميون و أخبره بأني أقبل بعرضه لشراء الملهي

نظر له الشاب بصدمه و تحدث:هل ستتركنا سيدى؟

اردف بيكهيون بهدوء:نعم ، هيا أذهب و أتصل به حتى يتم الإنتهاء من هذا الأمر سريعاً

انحنى الشاب و ذهب لينفذ اوامر بيكهيون الذي تنفس بعمق و قال:حان الوقت لأتوقف عن معاقبة نفسي

أصبحت الواحدة صباحاً و كانت أمبر تتجول بالمنزل و هي تشعر بالضجر لتتوقف بالقرب من الدرج عند دخول بيكهيون

نظرت له بتعجب و قالت بقلق:هل حدث شئ؟!

نفي برأسه و جلس على الكرسي بينما يرخي ربطة عنقه لتجلس امامه علي الاريكة و تقول:انت لا تعود مبكراً إلا إذا كان هناك خطب ما

قطب حاجبيه و قال بأنفعال طفيف:هل أخضع لأستجواب؟

ألتزمت الصمت للحظات ثم وقفت و قالت له:سأذهب للنوم

مرت بجواره فأمسك بيدها و قال بأنزعاج:انا فقط لست بمزاج جيد

اومئت برأسها و اجابت بأختصار:حسناً

رغبت بالذهاب و لكنه جذبها لتكون محاصره بين احضانه و عندها تحدث قائلاً:أريد ان ابدء مشروع جديد فماذا تقترحين؟

نظرت له بعدم فهم و قالت:ماذا تقصد؟

تنهد و قال لها بتملل:لما يجب ان أشرح لكِ في كل مرة؟

عبست و قالت له:لست ماهرة في حل ألغازك

مرر ابهامه على شفتيها و قال بأبتسامه جانبيه:انا فقط اريد فتح مشروع جديد فهل هذا سئ؟

قالت له بعدم تصديق:لا تخبرني بأنك قررت التخلي عن الملهى

قهقه و قال بسخرية:لقد عمل عقلك أخيراً

ضربته بخفه على ذراعه و قالت:لا تسخر مني ، ثم تحولت ملامحها إلى السعادة و قالت له:هل حقاً ستتخلى عن ذلك الملهى؟

علامة أستفهام || Question Markحيث تعيش القصص. اكتشف الآن