فصلت أمبر القبلة ليردف بيكهيون بأنفاس متقطعه دون الابتعاد عنها:قبليني بتلك الطريقة دائماً
شعرت بالاحراج و ابتعدت عنه و قالت بصوت منخفض:هل سنبقى هنا طويلاً؟
مر بجوارها و قال بهدوء:سنذهب إلى الملهى
قامت بأتباعه دون التحدث حول الامر او الخوض في أي جدال
مرت الدقائق و كان بيكهيون يدخل الملهة و بجواره أمبر و البرود يرتسم على ملامحه
توقف عن السير لينظر إلى أمبر و قال لها:تعلمين أين تقع تلك الغرفة التي كنتِ فيها مع سيهون لذا أذهبِ لها و لا تخرجين حتى أتي إليكِ
نظرت له بدهشه و قالت:هل كنت على علم بذلك الامر ايضاً؟
ابتسم بسخرية و قال لها:انتِ من كنتِ تعتقدين بأني أحمق
تنهدت و قالت له بفضول:لما تريد سجني بتلك الغرفة؟
اقترب منها و أمرها بصرامة:أفعلي ما أخبرتك به دون جدال
عبست و قالت له بحزن:حسناً
طبع قبلة على جبهتها و قال بحده:تلك الملامح لا تظهر امام الغرباء و هذا في صالحك
ابتعدت عنه و ذهبت حيث أمرها ليخبر احد الفتيات بأن تنتبه لها و لا تجعل أي شخص يدخل الغرفه
توقف امام مكتب سيهون و قال له بجدية:أتبعني ، ثم دخل مكتبه ليلحق به سيهون على الفور
نزع جاكيت بدلته و ألقى به بأهمال على طاولة المكتب و قام بفتح الزرار الاول في قميصه ثم نظر إلى سيهون و قال له و هو يضع الساق اليمنى على اليسرى:أجلس
ابتلع سيهون ريقه و قام بالجلوس ليردف بيكهيون ببرود:كيف كان لقائك مع السيد بيون؟
اتسعت أعين سيهون بصدمة و قال له بتلعثم:كنت سأخبرك بالأمر سيدي فلقد طلب السيد بيون لقائي من أجل اقناعك بالعودة إلى المنزل
أبتسم بيكهيون بسخرية و قال:هل هذا ما حدث؟
اومئ سيهون برأسه و اردف:نعم سيدي و كنت سأخبرك على اي حال فأنا رفضت عرضه المالي و اخبرته بأن لا يقوم بأدخالي في أمور لا شأن لي بها
تلاعب بيكهيون بالقلم الذي على الطاولة امامه و قال له بجدية:انت صادق ، أليس كذلك سيهون؟
هز سيهون رأسه و قال بأرتباك:نعم سيدي
نظر له و قال بأختصار:هذا جيد
قال لها سيهون بفضول:و لكن سيدي كيف علمت بأمر لقائي مع السيد بيون بتلك السرعة؟
اجابه بيكهيون بهدوء:اعلم شيئان في هذه الحياة ، اولاً كن على ثقه بأن من حولك ليس جميعهم اوفياء لك ، ثانياً ان تكون بمفردك هذا لا يعني بأنك غير مراقب....... يمكنك الانصراف
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها