رفعت أمبر رأسها لتجد بيكهيون يقف امامها و كان قد بدل ملابسه و ارتدي بيجامته الحرير التي كانت ازرار قميصها الاولي مفتوحه
قطبت حاجبيها بتعجب لكونها لم تدرك الوقت الذي مضى ليقول لها بجدية:فيما كنتِ شاردة؟
تنهدت و قالت له ببرود:لا شئ مهم
جلس بجوارها و أردف بهدوء:بالطبع هناك شئ مهم فلقد جعلكِ تنسي تبديل ثيابك
نظرت له و قالت بعبوس:هل أنا سيئة لهذه الدرجة بيكهيون؟ هل اخطأت لأني قمت بعقد اتفاق مع والدك لأنقذ والدتي ، ارجوك أخبرني ما خطئي؟
وضع يده اليسري على وجنتها و قال:هل تكونين زوجتي؟
اتسعت عينيها بصدمه و قالت بتلعثم:ماذا؟!
ابتسم بخفه و قال ببرود:على اي حال لا احتاج موافقتك
قالت له بعدم تصديق:هل تسخر مني؟
طبع قبلة على شفتيها و نبس بجدية:سيكون زواجنا بعد غد
تحدثت دون استيعاب:ما الذي تتفوه به و اللعنة لا افهم؟
جذبها لتجلس على فخذيه و قال لها:ستكونين زوجة بيون بيكهيون ، الا يكفيكِ هذا؟
قالت له بتلعثم:و لكن لماذا و لما انا؟
مرر ابهامه على شفتيها و قال لها:لأني لا أريد الخسارة للمرة الثانية
بللت شفتيها و قالت له:انا لست مناسبة لك و لا تشفق علي فأنا معتادة على قسوة من حولي
تأفف و قال بضجر:ما تحدثت به سيحدث و انتهي الجدال
عبست و اردفت بحزن:ليس الامر بتلك السهولة
تنهد و قال بينما يتمدد على السرير لتصبح فوقه:اذا كان الحب هو ما يشغل تفكيرك فلا تقلقي فأنه سيأتي عاجلاً او أجلاً
تنفست بعمق و هي تريح رأسها على صدره ثم قالت:فقط لا اريد ان يكون لطفك هذا حلم
قهقه و هو يمرر يده على شعرها بينما يقول:لطافتي لا تطول لذا لا تكوني متفائلة
أبتسمت بخفه و قالت له:حسناً لن أكون متفائلة
احاطها بذراعيه لتقول بعدم تصديق:هل حقاً سأصبح زوجتك؟
همهم و هو يغمض عينيه لتفعل المثل و تغمض عينيها ليغطوا في النوم بعد لحظات فكلاهما متعب بطريقة ما
مضي الوقت و حل الصباح ليفتح بيكهيون عينيه بتكاسل ليتفاجئ بعدم تواجد أمبر بجواره
جلس و شعره مبعثر و عينيه شبه مفتوحه لتخرج أمبر من الحمام في تلك اللحظة و هي تضع المنشفه حول جسدها و تجفف شعرها المبلل
ابتسم بخفه و هو ينظر لها ليقول بصوت ناعس:هل تحاولين اغرائي؟
نظرت له و قالت بأبتسامه و عفويه:لقد تعمدت الاستحمام قبل ان تستيقظ لكي لا اسمع تلك الكلمات
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها