البارت السابع

2.6K 225 40
                                    

فتح بيكهيون عينيه بتكاسل ليشعر بأنامل أمبر على وجنته

اردف ببرود:ماذا تفعلين؟

اجابته بهدوء:كنت أتعجب من كونك لطيف و أنت نائم

جذبها من خصرها بقوة لتتأوه بألم ثم قال لها:لا احب من يسخر مني

عبست و قالت له:لما تحب العنف؟

قال لها بجدية:هكذا انا لذا كوني مطيعة لتتفادي عنفي

احاطت عنقه و قالت:لما لا تعترف بأني اروق لك؟

ابتسم بجانبيه و قال لها:العا*رات لا تروق لي، ثم جلس بأعتدال ليرتدي بنطاله

قالت له بغضب:اذا لقبتني بعا*رة سأجعلك تعلم كيف تكون و انت تعلم بأنك اول من قام بلمسي و قبل ان تثور غضباً انا بالفعل اهددك

جذبها من ذراعها و قال لها من بين اسنانه:لا تختبري صبري و لستِ من يلقي بالاوامر هنا

ابعدت يديه بقوة و قالت له بأنفعال:عذبني او أقتلني لا اهتم و لكني لن اسمح لك بمناداتي بذلك اللقب

كاد ان يصفعها و لكنها سبقته و ضربته بالوسادة ليأخذها منها و يبدأ الشجار بينهم

كلما يحاول الامساك بها تقوم بسبقه و ضربة بأي شئ لا يؤذيه فهي كانت حريصة على ذلك

تنفس بعمق و عندها قامت بدفعه ليقع على السرير لتصبح فوقه

قالت له و هي تجذبه من شعره بينما تلتقط أنفاسها:لست الوحيد الذي يعاقب اي شخص

تعالت ضحكاته لتتعجب لذلك رغم انها احبت سماعها

امسك بيديها و جذبها إليه واضعاً ذراعيها خلف ظهرها ثم قال لها بينما يضحك:و هل تسمي ذلك عقاب؟ انتِ و اللعنة طفلة

عبست و قالت له بلطافه:هذا لأني لا استطيع ايذائك ايها الحقير

عض شفتها لتتأوه بألم ثم قال لها:لا لشتمي

قالت له و هي تحاول الافلات منه:هيا دعني فلا أريد البقاء معك مرة أخرى و انا أستقيل من العمل لديك

حرر ذراعيها و قال لها ببرود و هو يسير نحو الحمام:هيا أذهبِ و لنلتقي في الملهى الليلة

دخل الحمام لتقوم بأرتداء ملابسها و هي تتمتم قائلة:ذلك الحقير واثق من أني لن أبتعد عنه، كم يحب أن يكون وقحاً معي

في تلك الاثناء كان بيكهيون يقف أسفل مرش المياة الذي ينسكب على رأسه بينما هو مغمض العينان

فتح عينيه و قام بأرجاع شعره إلى الخلف و قال بهمس:هل تريد بأن تقتل بنفسك هذه المرة؟ لما سمحت لها بالاقتراب و انت تعلم بأن خلفها شئ ما و لماذا جعلتها اول فتاة تقوم بلمسها بعد ذلك الوقت؟!

ضرب الحائط بكلتا يديه و قال بغضب:اللعنة عليك لما قررت ان تعود للحياة فجأة

عادت إلى منزلها لتستقبلها والدتها بأبتسامه و هي تقول غير مبالية بكونها لم تعود إلى المنزل في موعدها:هل اعد لكِ الافطار عزيزتي؟

علامة أستفهام || Question Markحيث تعيش القصص. اكتشف الآن