البارت السابع عشر

2.5K 227 32
                                    

دخل بيكهيون المنزل و قد أوشكت الشمس على الشروق و حينها وجد أمبر تجلس على الأريكة بقلق

وقفت أمبر فور رؤية بيكهيون و قالت له بتوتر:أين كنت و ماذا حدث؟

أقترب منها حتى وقف امامها ثم قال بهدوء:كنت أزور قبرها

عبست و قالت له بأستياء:تركتني طوال هذا الوقت و كنت تجلس امام قبرها ، هل حقاً ما تقول؟

تنهد و قال لها بأنزعاج:أمبر ان رأسي يؤلمني لذا لا اريد جدال

نظرت له و هو يجلس على الاريكة و قالت بحزن:أعتقد بأنه يجب أن أموت حتى تكترث لأمري

جذبها لتجلس على فخذيه ثم قال لها:أنا أكترث لأمرك كثيراً و انتِ تعلمين

قالت له بأنكسار:و لكنك تحبها و لا تحبني

ابتسم بخفه و قال لها متفادي حديثها:هيا لتنامي فلابد بأنكِ متعبه

اردفت بفضول و أرتباك:ماذا فعلت مع سيهون؟

تنهد و قال لها بعبوس:ان اسمه يسبب لي الازعاج لهذا أنسي أمره

بللت شفتيها و قالت بتردد:انت لم تقتله ، أليس كذلك؟

ربت على رأسها و قال بهدوء:لم افقد عقلي بالكامل بعد حتى اقتله

زفرت براحه و قالت:هذا جيد

وضع يده خلف عنقها و جذبها نحوه بقوة لتتأوه ثم قال لها بحده:لما تشعرين بالسعادة لأنه على قيد الحياة؟

نظرت له و قالت و هي تقطب حاجبيها بألم:انا فقط لا أريدك ان تتورط في مثل تلك الأمور

ارتسمت ابتسامه جانبية على شفتيه و قال بصرامة:لا تتحدثي عن ذلك الحقير مرة أخري فلا تفكري بأي شخص غيري

اومئت برأسها بالايجاب و حينها حرر عنقها لتركض إلى غرفتها

ألتقطت أنفاسها بصعوبه و هي تغلق باب غرفتها بينما تقول بهمس:لما انا خاضعة له بتلك الطريقة؟! هذه ليست انا فلقد قام بجعلي فتاة أخرى تستمع لكل اوامره دون اعتراض….اللعنة على ذلك القلب الاحمق

مرت نصف ساعة و كانت أمبر مستلقية على السرير تحاول النوم و حينها فتح باب الغرفة لتعلم بأنه ذلك الشاب المتملك

شعرت به يستلقي خلفها لتحيط ذراعه خصرها ثم دفن وجهه في عنقها مما جعلها تقشعر

همس قائلاً بهدوء:ألم تنامي بعد؟

اجابته بصوت خافت:احاول النوم ، لما لا تذهب للنوم في غرفتك؟

طبع قبلة على عنقها و تحدث ببرود:لأني أرغب بالنوم هنا

تنهدت و قالت له بأستياء:هل انا مجرد غرض تمتلكه لا أكثر؟

جعلها تلتفت نحوه ثم قال لها:انتِ مستاءة لأني لا أبادلك المشاعر و انا اتفهم ذلك ، لا أستطيع الابتعاد عنكِ و لن أسمح بأن ينظر لكِ أحد فأنتِ لي فقط

علامة أستفهام || Question Markحيث تعيش القصص. اكتشف الآن