البارت الثاني عشر

2.5K 238 56
                                    

كانت أمبر تختنق بسبب ضغط بيكهيون على عنقها و فجأة أبتعد عنها لتجلس و هي تسعل

نظر لها بغضب و عندها قالت بصوت مبحوح:أعتقد بأنها انتحرت بسببك و ليس بسبب عائلتك فهي عانت كما اعاني منذ معرفتك

صفعها بقوه لتقع على السرير ثم قال لها بحده:أياكِ و التحدث عنها او مقارنة نفسك بها

قالت له بصوت باكي:لا يوجد مقارنة بيننا فأنت كنت أول من لمسني و الشخص الذي تجرأ على ضربي و تعنيفي ، هل كنت أول من لمسها..هل قمت بتلك التصرفات معها؟

جذبها من شعرها لتقف بينما تتأوه بألم ثم قال لها من بين أسنانه:هي كانت حبيبتي انما انتِ لا شئ.....هي لم تتلاعب بي من أجل الحصول على مال من والداي ، لقد اخبرتك بأنه لا يتم التلاعب معي و لكن اعتقدتِ بأني أحمق لن أعلم شئ

ابتلعت ريقها و قالت له بصوت مرتجف:اذاً انت تعلم بكل شئ فلما لا تدعني و شأني لقد أنتقمت بما يكفي؟

اقترب من وجهها لتتراجع إلى الخلف حتى ألتصق ظهرها بالحائط ثم قال لها بالقرب من اذنها متجاهل حديثها:انتِ الآن ملكي لهذا هناك قواعد يجب ان تتبعيها لتفادي الألم

نظر في عينيها و قال لها بجدية:اولاً ممنوع الاقتراب من أي رجلاً غيري حتى الخدم او الحراس ، ثانياً لا للتلاعب معي مرة أخرى ، ثالثاً عندما أقوم بلمسك اياكِ و الاعتراض او الرفض ، رابعاً لا خروج او ذهاب إلى اي مكان دون أخذ أذن مني ، خامساً لا للأقتراب من سيهون

طبع قبلة على شفتيها ثم همس قائلاً:اوامري تنفذ و إلا لن يروق لكِ ما سيحدث

كانت تنظر له و قلبها ينبض بشدة خوفاً فأنه لم يمزح بأي كلمة تفوه بها و كان جاد للغاية

ابتعد عنها خطوتين ثم قال ببرود:انزعي ثيابك

اتسع بؤبؤ عينيها بصدمه و قالت له:ماذا؟

كتف ذراعيه و قال بصرامة:لقد سمعتي جيداً ما قلت لذا هيا أفعلي ما امرتك به

تلعثمت قائلة:لا أستطيع

أبتسم بجانبيه و قال بسخرية:لقد شاهدت جسدك من قبل لذلك لن أرى شئ جديد ، هيا قومي بذلك

ضمت شفتيها بأنكسار و بدأت بفتح ازرار بلوزتها بتمهل شديد ليشعر بيكهيون بالضجر

قام بفك ازرار بلوزتها ثم قال لها بحده:هيا أكملي أو افعل ذلك بنفسي و حينها لا تلومي سوى نفسك

امتلئت عينيها بالدموع و هي تبعد ثيابها قطعة قطعة عن جسدها بينما ملامح البرود ترتسم على وجهه

احاطت نفسها بذراعيها و هي تنظر للارض و تشعر بالانكسار ليردف قائلاً:هكذا تم تصويرها و نشر صورها على مواقع التواصل ليلحق بها العار

اقترب من أمبر و هو يقول بأنفعال:كانت الأعين تلاحقها اينها ذهبت و يقوم بلمسها اشخاص عا*رين طمعاً بجسدها فهم اعتقدوا بأنها عا*رة

علامة أستفهام || Question Markحيث تعيش القصص. اكتشف الآن