كانت أمبر نائمة لأول مرة بين ذراعاي بيكهيون و السعادة تملئ قلبها فهو بالنهاية تصرف بلطف رغم قسوته في البداية
تأملت ملامحه النائمة و كأنها لم تشاهدها من قبل لتبتسم بعفويه و تكتشف اناملها منحنيات و تفاصيل وجهه
لمس ابهامها شفتيه و حينها قالت بهمس:انها ناعمه ، ثم تلونت وجنتيها بخجل و ابعدت ابهامها على الفور
اغمضت عينيها بعد ان طردت تلك الافكار و المشاعر من رأسها لتشعر بذراعيه تضمها و حينها خفق قلبها بشدة و شعرت بالاحراج كونه ليس نائماً
حل الصباح و حينها أستيقظت أمبر بتكاسل و هي تتثائب لتدرك بأنها ما تزال بين احضان بيكهيون
كانت عينيه تحدق بعينيها مما جعلها تشعر بالخجل لتقول بصوت ناعس:صباح الخير
ابتسم بخفه و قال بهدوء:صباح الخير
قالت له و هي تحاول الجلوس:يبدو بأنك قد أستيقظت منذ وقت
جذبها لتسقط على صدره ثم قال لها:منذ نصف ساعة
اردفت بأرتباك:لما لم تقوم بإيقاظي؟
اجابها بلطف و هو يضع خصلات شعرها خلف أذنها:لم أرغب بأزعاجك
أبتسمت بسعادة و قالت له:لما أنت لطيف معي إلى هذا الحد؟
نظر لها و قال بينما يضع يده خلف رأسها:لأنكِ فتاة مطيعة
أقتربت منه و استندت بذقنها على صدره قرب عنقه و قالت و هي تنظر له:أنا أحبك حقاً لذا لا تقسو علي فأن الامر يكون مؤلم للغاية
مرر يده علي شعرها و قال بهدوء:لا تقلقي فمنذ هذه اللحظة أنتِ أميرتي و لكن خاصة بي فقط و محظور على أي شخص بأن يقترب منكِ او ينظر لكِ
برزت شفتيها و قالت له:البقاء في هذا المنزل بمفردي ممل حقاً فلا أريد ان أصبح سجينة
قرص وجنتها و قال:لا للتذمر و عندما أجد وقتاً سنتنزه فيه معاً
أمالت برأسها و تحدثت قائلة:و لكن انت تخفي علاقاتنا عن الجميع فكيف ستتنزه معي؟!
اجابها بوضوح:علاقاتنا لن تبقي سراً للأبد فهناك من يبحث خلف
قالت له بعدم فهم:ماذا؟من هذا الشخص؟
ابتسم بسخرية و قال لها بغموض:شخص أحمق يعتقد بأني أبله و لم أقوم بتعيين جاسوس عليه و هو اقرب شخص له
جلست أمبر بأعتدال و قالت له بفضول:ماذا تقصد؟
ازاح الغطاء و استقام ثم قال لها:سأستعد فأنا لدي تسجيل بعد ثلاث ساعات و لا ارغب بالتأخير
توجه للحمام في حين عبست أمبر و قالت بهمس:لما يحب التحدث بغموض؟ هذا مزعج حقاً
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها