دخل بيكهيون الملهى بملابسه الجديدة التي قام بشرائها و أمبر تسير بجواره و هي الأخرى ترتدي ثياب غير التي أتت بها
اعترض سيهون طريق بيكهيون و أنحنى برأسه و قال:سيدي ان السيد بيون ينتظرك منذ وقت في مكتبك
تنهد بيكهيون و قال بجدية:حسناً
تعكر مزاجه فور سماعه لأسم والده ليصعد على الفور و عندها أمسك سيهون بيد أمبر قائلاً لها:اريد التحدث معكِ
اومئت برأسها و ذهبت معه نحو البار ثم جلست امامه و قالت بهدوء:ما الذي تريد التحدث حوله؟
اردف بجدية و انزعاج:هل حقاً ما أخبرتيني به؟
بللت شفتيها و قالت له:نعم و الان أصبحت ملكاً له
قطب حاجبيه و قال بأنفعال غير مبرر:لما استسلمتي له؟
قالت له بوضوح:الا تجد بأن غضبك مبالغ به؟
هدأ و نبس بعبوس:اعتذر و لكن لم أكن أرغب بأن تتلوثي كحال ذلك المكان
أبتسمت بخفه و قالت له:رغبت بذلك و لكن هناك ما قد يحدث دون إرادة
نظر لها بحزن و قال:بيكهيون عنيف للغاية و لن تتحملي البقاء معه
اومئت برأسها و اجابته:اعلم كيف هو بيكهيون فلا تقلق بشأني و كن فقط داعم لي اذا احتاجت لك أجدك
وضع يده على يدها و حدق في عينيها و قال:تأكدي بأن سأتواجد دائماً بجانبك و سأحميكِ
أبتسمت و قالت له بمرح:ايها الوسيم ألن تحضر لي شراب أم نفذ منك المال؟
أبتسم بخفه و هو يقول:تعلمين جيداً كيفية جعل الحوار لصالحك
في تلك الاثناء كان يعلو الغضب ملامح السيد بيون بينما البرود كان يرتسم على وجه بيكهيون
"لتنتبه في حديثك معي"
تحدث السيد بيون بحده إلى ذلك الجالس أمامهأبعد بيكهيون انظاره عن أمبر و سيهون بينما يضم قبضة يديه بقوة ثم قال ببرود لذلك القابع مقابلاً له:حسناً ، ماذا تريد؟
قال له السيد بيون:ألم يحين الوقت لكي تعود و تترك ذلك العمل المشين؟
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتاي بيكهيون و قال:سأترك ذلك العمل المشين بعد أن أحطمك
ضرب السيد بيون الطاولة بيده و صرخ به:اللعنة عليك ، انت تحطم نفسك قبل اي شخص فأن تلك.......
قاطعة بيكهيون بحزم و تحدث بغضب:اذا نطقت بأسمها سأفعل ما لا يرضيك ، ثم وقف و أكمل حديثه قائلاً:اسعدني زيارتك سيد بيون
أستقام السيد بيون و قال له بحده:هل تقوم بطردي؟
اجاب بيكهيون بجفاء:لتعتبر الأمر كما تريد و لكني لست متفرغ فلدي اعمال تنتظرني
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها