دخل بيكهيون الغرفه حيث أمبر و هو يمسح يديه بمنديل مصنوع من الحرير
نظرت أمبر له و قالت بخوف:ماذا حدث؟
اجابها بينما يجلس بجوارها:لا شئ يذكر
قالت له بتوتر:انت قمت بمعاقبة سيهون ، أليس كذلك؟
ابتسم بسخرية و قال لها و هو يمرر يده على شعرها:لا بأس بذكائك ، هو كان يجب أن يُعاقب على اي حال
عبست و قالت بأستياء:لما تفعل هذا؟
اقترب من وجهها و قال و عينيه تحدق بعينيها:افعل ماذا؟
قالت له بتلعثم طفيف:تجعل كل من حولك يخافون منك بدلاً من أن يحبونك.....تريد جعلي ملكاً لك في حين انك لا تحبني.....تبحث عن الحزن و التعاسة بدلاً من البحث عن السعادة و الحب.....أعلم بأنه ربما تعاقبني على حديثي و لكني حقاً اريد معرفة اجابه
وضع يده على وجنتها لتغلق عينيها خوفاً من رد فعله ليجيبها ببرود:تذكريني بسعادتي و حزني و طفولتي و بمشاعري و بكل شئ فقدته و لهذا ارغب بجعلك معي و لي فقط.....من حولي مجرد خونه و مخادعين و بدون خوف لن يستمعوا لأوامري.....لا تعتقدي بأنه سيأتي اليوم الذي يتم فيه ترويضي و اعادتي كما كنت
قالت له بأعين دامعه:كن فقط كما أنت الآن و لا أريد شئ أخر
احاط خصرها بذراعه الأيمن و جذبها لتجلس على ساقيه ثم قال لها بهدوء:هل انتِ واقعة في حبي؟
اجابته قائلة بوضوح:ما أعلمه ان خوفي منك أكبر من اي مشاعر بداخلي لذا اريدك ان تتوقف عن جعلي اخاف منك
طبع قبلة على شفتيها ثم انتقل إلى عنقها ليقبله بلطف و هو يقول:لن اعدك بشئ و لكني سأحاول
ابتسمت بسعادة و قالت له:حسناً لتحاول
كلما يفك زرار من بلوزتها يطبع قبلة على جسدها حتي ابعد ذلك القماش عنها ليظهر ذلك القميص الخفيف و كان بدون اكمام
ليقوم بفك الرباط من الخلف و هو يطبع علاماته بخفه ليخفق قلبها بشده من لطافته
نظر في عينيها و قال لها بهمس:فقط كوني صادقة
اومئت برأسها بالايجاب ليجذب شفتيها بين أسنانه ليقبلها بعمق
احاطت عنقه و هي تبادله القبلة بينما هو ينزع جاكيت بدلته لتتولى بعد ذلك فتح ازرار قميصه
ألصق خصرها بالطاولة لتضع يد على كتفه و الاخري تمررها على ظهره العاري
غرست اظافرها بخفه بسبب جعله للقبلة شغوفة أكثر لتحاول مجاراته بينما أنفاسها تقل شيئاً فشيئاً
فصلت أمبر القبلة لتتلاحق أنفاس كلاً منهما و عندها حدق بعينيها
قالت له بحزن و أستياء:ان أكون رغبة فقط هذا مؤلم
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها