توجه بيكهيون إلى غرفته و أغتسل و بدل ثيابه بينما أمبر تبكي بحرقه في غرفتها
دخل غرفتها بعد وقت و هذا أغضبها أكثر لأنه لم يذهب خلفها على الفور و كأنها لا تعني له شئ و لكن هو عكس ذلك يحب التمهل
وجدها تجلس في الشرفه فقام بجذبها إلى الداخل دون مقدمات و اغلق الشرفة
نظر لها بحده و قال:ألم أحذرك من الخروج إلى الشرفة
قالت له بصوت مبحوح و نفاذ صبر:أنت تسعي طوال الوقت إلى اخفائي لأني سأبقي سرك الذي تستحي منه ، تلهو مع الفتيات غير مبالي بمشاعري و هذا لأني لا أعني لك شيئاً.....لماذا تفعل بي ذلك؟
تساقطت دموعها التي لم تتوقف و قالت بأنفعال:هل اخطأت لأني وقعت في حبك؟ هل ضعفي في حبك جعلك تتمادى و تحطمني بكل الطرق؟ حسناً أقتلني فهذا أفضل من ذلك التعذيب ، لقد سئمت
جذبها لتصبح بين احضانه ثم قال لها بهدوء:لقد أحببتها كثيراً و لكن حبي لكِ أكثر ، هي كانت في حياتي حينما كنت أعيش بسعادة...لا مشاكل...لا اعداء...لا كره ، لكن أنتِ تواجدتي في حياتي و كل شئ فيها سئ...قلب محطم...انعدام ثقه...ألم... خيانة...قسوة...لا عائلة
مرر انامله على وجهها ليمسح دموعها و أكمل قائلاً:لم أعد طيب القلب و لا أثق بأحد الآن سوى بكِ فأن هناك حولي من يتلاعبوا بي معتقدين بأني أحمق و لهذا انا اتلاعب معهم بطريقتهم...أعلم بأن حديثي غامض و لكن فقط شاهدي ما يحدث دون تعليق وثقي بأني لا أهتم سوي بكِ و بطفلنا
قالت له بصوت باكي:أكرهك
ابتسم بخفه و قال لها:و انا أكرهني كذلك
اردفت قائلة بتلعثم و حزن:لما تحب الغموض ، الا تدرك بأنه ربما ما تقوم به قد يؤلمني؟
احاط وجهها بكفيه و قال لها بهدوء:ادرك بأنه يؤلمك و لكن أدرك بأن حبك لن يسمح لكِ بالتخلي عني ، لن اكرر حديثي هذا أمبر....أذا قمت بفعل اي شئ و وجدتيه غامض و قاسي فهذا يعني بأن علاقتنا و انتِ في خطر و انا ادافع فقط ، هل سمعتي جيداً؟
اومئت برأسها بالايجاب ليقول لها بلطف:جيد
قاطعته قائلة بعبوس:لا داعي ان تخونني مع فتاة حتى و ان كان ذلك حماية لي
ضحك بخفه و قال لها و هو يقترب من وجهها:اخيراً اصبحتي تغارين فلقد كدت ان اشعر باليأس لأني من أغار هنا
دفنت وجهها في صدره بخجل و قالت له:حسناً يكفي
ضمها بين ذراعيه و قال لها:تشبهين القطط كم تبدين قابلة للأكل
ضربته على ظهره و اردفت بتلعثم:توقف عن الحديث فهذا محرج حقاً
قهقه و قال لها:حسناً سأتوقف ، هيا لنتناول الطعام فأنا جائع ألستِ جائعة؟
أنت تقرأ
علامة أستفهام || Question Mark
Fanfictionماضي سئ و حاضر اسوء و لكنه ظهر في حياتها ليضيف علامة استفهام لا اجابه بعدها