في غرفة ابوريانحامد: انا بكرة بجيب ليها العربية عشان تمشي بيها وحغذي ليها حسابا ف البنك واكلم عثمان يفضي ليها وحدة من شقق عمارتنا اللي في المنشية وبكلم مهند يشوف ليها سواق ود ناس بي طريقتو
سهام: ان شاء الله للصباح الله كريم
حامد: ربي يسهل
ليلي من قلبها : اميين يارب
))طبعا ناس ريان هم كانو في الخرطوم ورحلو شندي))
اصبح الصباح ...
يوسف نازل مبسوووط
ام يوسف : ان شاء الله دايما يا ولدي البسمة ما تفارقك😘
يوسف: اميييين يالغالية
ابو يوسف: ماشاء الله مزاجك رايق الليلة
ويوسف: الزول عندو اهل زيكم كيف مزاجو ما يكون رايق
ميار: يوسف يلاااااااا اتأخرت علي الجامعة انا
( ميار كانت بتدرس صيدلة في اولي في جامعه الخرطوم)
يوسف : يلا انجري قدامي
ميار : هسي يا بابا لو جبت لي عربية مالو بدل كل يوم الشوفير يوسف موصلني
ابو يوسف : هههه اكبري واعقلي والعربية تكون عندك
يوسف: انا شوفير؟؟ طيب شوفي الحيوصلك تاني منووو وطلع
جرت ميار لحقتو وكسرت ليهو تلج ضحك علي هبال اختوو ووصلا الجامعة
.
صحبات ميار كل يوم بنتظروها جمب البوابة عشان يشوفو يوسف بس هو بكون رافع القزاز المظلل وكل يوم وقفتهم بتروح علي الفاضي
يوسف الشارع كلو بفكر في ريان كان عايز يرسل ليها رسالة بس قال بينو وبين نفسو مستحيل يتواصل معاها بالرسايل مدام ممكن انو كل يوم يسمع صوتا
وصل المعرض وعاين للساعة لقاها ٩ قال الوقت بدري يخليها ويتصل بالنهار
.....ريان بعد اثار الحنة طلعت من يدها لبست اسكيرت اسود وقميص كبدي وطرحة كبدي وفيها ورود صغييرة بالبيج بالاطراف
وكانت ريان بتتحجب ما بتخلي سبيبة من شعرها تظهر
واتكحلت وطلعت مع مهند للجامعة عشان تكمل اجراءتها من دخلو الجامعة وكل العيون عليهم البقول حبيبا والبقول راجلا والعارف دي منو وعارف قصتا
لحدي ما تمو اجراءتهم
بعد خلصو طلعو فطرو ومهند اشتري ليها اسنكرز ورجعو البيت وصلت هلكاانة طوالي مشت غرفتتها ونامت
مهند اتصل علي منذر صحبو عشان يعمل ليها اجراءاتها في جامعه الخرطوم ورسل ليهو كل الاوراق اللازمة
ريان نايمة وعاملة تلفونا هزاز التلفون ضرب تحت المخدة صحت منزعجة وردت من غير ما تشوف منو
ردت بصوت كلو نوم : همم
يوسف بهدوء: الوو
يوسف ولسه بين نايمة وصاحية : الووو
يوسف:ريان
ريان كانت رجعت نامت تعبانة بعد مشوار الجامعة : ..........
يوسف : ريااان
ريان : ..........
يوسف اتوقع انها حتكون رجعت نامت سكت وسامع صوت نفسها ف التلفون
مبسووط
بعدين استغفر ربو وقال : دا شنو الانت بتسويهو دا يا
ريان
واااصلت نومتها صحت العصر مخلوعة : واااي الضهر فاتني وقامت سريع سريع صلت الضهر والعصر ونزلت تحت لناس البيت وهي مبسووطة
نزلت وقعدت بين امها وابوها كالعادة
ابوها : اها يا ريووعملتو شنو ( ابوها كان عارف انو الاجراءات تمت بس عايز يسمع منها لانو عارف انها مبسوطة لانها حترجع الجامعة تاني)
وبدت تحكي لامها وابوها بالحصل
سهام ابوك الليلة غذي ليك حساب البنك واشتري العربية وجهز ليك الشقة والبت الشغالة ريان مبسوووطة وكلهم مبسوطين لبسطتها
......
مهند واحمد مشو غرفة اختهم وقعد يوصو فيها واتونسو معاها وهظرو وضحكو وطلعو خلوها ف الغرفة😍😍
ريان كانت مصرة انها ما حتشيل معاه شي غير هدوما اللابساها قررت انها تبدا حياتا من اول وجديد وامها وابوها احترمو رغبتا
تلفونها ضرب كانت متاكدة من انو يوسف ردت وباين من صوتها انها مبسووووووطة : الوو
يوسف ببتسامة عذبة واخيرا ردت ليهو روحو مع صوتها : الووو
ريان: هلا والله
يوسف : الله يديم البسطة يارب
ريان : العرفك شنو اني مبسوطة ؟
يوسف بهمس : صوتك
ريان حست قلبها دق اتنحنحت وقالت : كيفك يوسف
يوسف حس بانها ارتبكت : الحمدلله انا بخيير انتي كيفك
ريان: بكرة مسافرة الخرطوم ماشة اقرا ف الجامعة
حست انها اتكلمت كتييير ويوسف مبسوووط وساكت يسمع فيها ريان العبرة خنقتها وقالت : اسفة جننتك بكلامي
يوسف وحسي انها اتضايقت:ريان مش قلت ليك اعتبريني مرايتك اعتبري فضفضي
ريان دموعا نزلت : برجع ليك يايوسف
يوسف عرف انها بكت ما حب يضغط عليها قال ليها بحنان :ريو ما تبكي وقفلت الخط
يوسف كره نفسوو واتمني انو يموت قبل ما دموع لنا تنزل بسببو
بس بينو وبين نفسو كان مبسووط لانو ريان جاية الخرطوم ريان بين دموعها ابتسمت وسجلت اسمو بي "مرايتي"
مرا اليوم سرريع علي ريان وتقيل علي يوسف
اصبح الصباح خلاص جا وقت السفر السواق جهز العربية وخلاص بقو طالعين
ريان مشت لمهند في غرفتو فتحت الباب من غير ما تدق لقت اخوها قاعد ف الارض وخاتي قدتمو صور بيتفرج عليها ودموعو ف خدو شافت الصور لقتها صورهم وهم صغار ضمت اخوها وبكت
مهند مسح دموعو وقال ليها اول مررة تبعدي من البيت
ريان زاد بكاها قال ليها ريو ما اوصيك علي روحك خلي بالك علي نفسك واذا حصلت ليك اااي شي او موقف ما تمام دا رقم صحبي ف الخرطوم اتصلي عليهو وهو حيحل ليك امورك اسمو منزر واداها الكرت بتاع منزر