let's start ;)

3.7K 112 24
                                    


مرحبا

اسمي هو لورين سايرس، عمري 22 سنة، أكملت دراستي الجامعية منذ عام و بقيت في المنزل لاستريح إلا أنني تعبت من الراحة الزائدة و المفرطة...

حسنا أنا فتاة سمراء، متوسطة الطول كذلك متوسطة الوزن، شعري أسود يتخلله اللون الأحمر في الأسفل و اللون الأشقر يصل إلى أسفل ظهري، و بعد العناية التامة به أصبح ناعما جدا.. لون عيوني بني هافت.. أحب القيام بالرحلات أحب اكتشاف المعالم التاريخية، زيارة بلدان متعددة الثقافات... إلا أنه لم تنسح لي الفرصة أبدا أن أسافر خارج البلاد...

أنا أول طفلة في عائلتي، أبي اسمه تشارلي و أمي اسمها ليا... عندي أخت واحدة اسمها سامنثا ولكن نناديها سام، عمرها 19 سنة مشاكسة جدا إلا أنها محبوبة من طرف الجميع هي كقطعة السكر في المنزل، هي لم تتمم دراستها لأنه تمت خطبتها من طرف حبيبها الأبدي "كما تقول" اسمه زين...و عندي أخ واحد اسمه دايفيد، عمره 12 سنة، حبيبي الصغير لا أستطيييع أن أتخيل حياتي من دونه، إلا أنه و مع تقدمه في السن أصبح يتجاهلني قليلا إلا أنني أظل وراءه و ألعب معه حتى و إن أبى...

كما رأيتم نحن عائلة تقليدية.. أبي يعمل من أجلنا أمي ماكثة في البيت.. كنا نعيش في منزل متواضع، نتشارك أنا و أختي غرفة النوم و ذلك ما كان يضايقني دائما و مع مرور الوقت أصبحت لاأهتم لها....

في الست سنوات الأخيرة بدأت حياتنا تشهد تطورا من الناحية المالية، لأن أبي بدأت ترقيته شيئا فشيئا إلى أن انخرط في حزب سياسي و هنا بدأ مشواره السياسي في الازدهار و التطور... ثم أصبح نائب في البرلمان و بسبب تفانيه و كده في العمل تمت ترقيته ليصبح رئيسا لشركة وطنية، و بعد أن تعين أصبح يشتري أسهم الشركة لحسابه لتصبح له فقط و بالتالي أصبحنا أثرياء بعد عناء أبي الطويل.

أراد أبي الإنتقال إلى منزل آخر يليق بنائب في البرلمان و رئيس الشركة إلى مكان هادئ حيث يستطيع أن يكون براحته، بحكم أن منزلنا يقع في منطقة شعبية و مكتظة.. فباشر بعد ذلك في البحث في ضواحي المدينة أو خارجها.. و بعد بحث دام لاأدري كم، وجد المنزل الذي كان يريده، يقع خارج المدينة، في حي شعبي غير مكتض يملأه أصحاب النفوذ و هو على شكل مزارع... بعد شهر قرر والدي الانتقال، أنا و سام لم نحبذ الفكرة مطلقا..

تركنا والدي و دايفيد و انتقلا و اضحينا لوحدنا لمدة 3 أسابيع إلا أن فترة وحدنا لم تدم طويلا فقرر أبي أن يعطي المنزل و هو منزل طفولتنا إلى عمتي و هي أخته المدللة التي تزوجت برجل بخيل جدا.... انتقلت عمتي و زوجها إلى المنزل، كنت أنا و سام جد مكتئبات و لكن هذه هي الحياة، أصبحت عمتي تيريزا تداعب زوجها أمامنا و نحن لا نحب ذلك و لكن لا أدري إن كانت تقوم بذلك عن قصد أو لا إلا أن ذلك كان يزعجنا....

بعد مرور 10 أيام أبي اتصل بي و قال بانه هو و أمي و دايفيد سيسافرون إلى خارج البلاد من أجل الترفيه و الاستجمام و طلب مني ان آتي إلى المنزل من أجل رعايته و الى آخره... في الأول رفضت و لكن عندما تذكرت ما تفعله عمتي قررت الذهاب... صعدت إلى الغرفة و أحزمت أمتعتي و وضعتها في سيارتي، ودعتهم و انطلقت و كان أبي يرشدني بالهاتف حتى وصلت بعد 40 دقيقة إلى منزلي الجديد، ركنت سيارتي بجانب سيارة سام... نزلت من السيارة و بدأت أتفقد المنزل و أول شيء لفت انتباهي هو المسبح الكبير ثم الحديقة الواسعة المحتوية على عدة كراسي جميلة... قطع تفكيري أبي بعناقه لي كما عانقته بدوري ثم ساعدني بحمل حقائبي للأعلى إلى غرفتي الجديدة، و عندما دخلت تفاجئت لحجمها الكبير، فهي على شكل قطعتين: الاولى تحتوي على سرير لاثنين و تلفاز مسطح موصود على الحائط، أما القطع الثانية على شكل غرفة معييشة و في الاخير خزانة الملابس التي يمكن التجوال فيها. رتبت ملابسي في الخزانة و قررت بدأ حياتي في منزلي الجديد....

هذه أول مرة في الكتابة، لذلك أحتاج الدعم المتواصل لاتمام القصة فصوتوا بليز و أي تعليق منكم يؤخذ بعين الاعتبار.. ؛)

Lovedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن