"هل يُمـكِنُـكَ الصمُـوت قليِـلاً أيـهـا ألاخرق!. " رَمقـتُ ديـفـيـد بعيون حَـادة تَـكـادُ تُخـرج شُـعَـاع حَـارق لِـيـقتِله ، لِيخـرس تَـماماً و أستطـيع الأنصـات لِمـا تقـوله ألمُـعَلِـمة تالـي للمُـديـر.
"أرجوكَ مايك أعطيهـا فُرصـة أخيرة. " و هناك سؤال منطقـي خَـطَرَ لي.. لِـماذا تتـرجي المُعلـمة خاصتي ألمُديـر. ؟، فأنا كمـا أعتقد لَم افعل أي شئ على إلاطـلاق.
"هل تُصَدقيـن نَفسكِ حـقـاً ؟" أجـاب ستيـف بِصَـدمة يَكـاد يبكي ،لَـقد كـان معي وقت المُشـاجرة مـعَ سـارا بسبب إنـها حاولت إفسـاد المَكـيـدة ، و لَـكِن للأسـف ألشـديـد ألمسكينه أصبحت في غُـرفه المُـمَرضه بعد إنتهاء مشاجرتـي مـعـهـا.! ،هل هي كانـت مُـدركـة إنها تستطيـعُ صَفعـي! ابتسمـتُ بِشر وأنا أسـترجـع ما حدث قبل دقائـق..
Flashback
" هيا اسرعي قليلا" قالها لي ستيڤ وأنا أقف علي الكرسي واحاول ضبط الدلو المليئ بالماء المثلج
"هل واللعنه تراني العب هنا؟" قلتها ونظرت له بحقد لإنه لا يفعل أي شئ غير مراقبه الممر قبل أن يأتي الاستاذ جاك السمين.
هه مسكين أستاذ جاك فأنا اعتقد إنه بعد هذا المقلب سوف يقدم اِستقالتهُ بسبب كثره المقالب التي افعلها به.
واخيرا وضعت الدلو وثبتُه جيداً فوق الباب لكي يقع علي الاستاذ عندما يأتي..
نظرتُ له بحُب لإنه أخيرا صمد في مكانه ولم يتزحزح ،اتمني أن لا يأتي أحد ألا...
وحسنا لم أكمل جُملتي واذا بالافعي الكبرى تأتي وتدفع الباب بقوه وأنا للأسفِ الشديد كنت ومازالت علي الكرسي وراء الباب ويالا الحزن لقد وقعت ولا ليس هذا فقط بالسقط علي الطبق المليئ بالماء المثلج!
حسنا هذه القذره تتمني أن تموت سريعا وأنا بالتأكيد سوف انفذ لها اُمنيتها!!
وبينما أنا اسُب واللعنَ بها كانت هي وستيڤ والخادمات خاصتها يتشاجرون كلهم مع بعضهم ،
"أيتها الغبيه الحقيره الم تعلمك والدتك الاستئذان والطرق قبل الدخول" سمعت ستيڤ يحادثها وينظر للخادمه الشقراء التي وراؤها ،حسنا هم ليسوا خادمات هم طلاب مثلنا ولكنهم مثل ذيلها.
أينما تذهب يذهبوا وراؤها ،ولهذا اسميتهم بخادمات ،وهم اثنين بالمناسبه الشقراء تدعي أيما والآخري تدعي فتون ،ونعم فتون تركيه ولكِنها للأسف حمقاء وايما خبيثه ، اعتقد إن سارا هي الغبيه لأنها وجدت خادمات مناسبين لها جدا حقا..
"فلتسكت أيُها الزير فأنا لم أتي من أجلك أو فعلت لك شيئاً أصلا حتي الان" قالتها بأِستحقار لهُ
