أسندتُ رأسي على الحائط خلفي بتعب. الإرهاق يكاد يقتلُني.."قهوة؟."
اردفت ليزابيلا تتسأل إذا كنت أريد بعضاً من القهوة، ليزا مُـمرضه تعمل في المشفى. إنها من أصدقاء أمي.
تباً!، أمي لقد نسيت مُحادثتها وإخبارها بكوني سأنام لدى إحدى صديقاتي.
تنهدت بقلة حيله "نعم رجاءاً، احتاجها حد الجحيم."
التقطت الكوب من يدها لتؤمي لي تودعني وتذهب بالأتجاه الآخر، تبدو مرهقه ولديها هالات سوداء أسفل عيناها، اعتقد انها لم تنام منذ أمس.. فقط مُجرد تخمين ليس أكثر؛!
دعكتُ جبيني أُفكر ماذا سأخبر عائلتي أو عائلة لُـوكاس حتى.
لماذا كل شئ ضدي الأن!
سرحتُ بخيالي، لو كنت اصررت عليه بعدم المجئ كان سيكون نائم الان وليس متألم يواجه طلقة ناريه والأطباء يحاولون إخراجها من جسده في غرفه العمليات..
من الذي أطلق عليه؟ قد يكون أحد من أعداء أبي، ولكن ما سبب خوف زيا الشديد؟. ماذا حدث لها؟
نظرت حولي بتشتت عندما تذكرتها أين هي!
"إذا سمحت، أين مكتب الاستقبال؟"
سألت أحد الأطباء كما يبدو، انه وسيم. واللعنه بماذا افكر حتى!
" تعالى معي، انا ذاهب الي هناك على أية حال.."
تحدث بلطف يُشير لي بالمشي أمامه.
"إذاً..."
اردف بعد ثواني أثناء توجهنا للمكتب. "ادعي زيكريلياس، أعلم طريقه نُطقه صعبه بعض الشئ "
تحدث بقهقه عندما وجدني أجد صعوبه في قول إسمه."نعم بحق الجحيم بماذا كان يُفكر والديك عندما اختاروا لكَ ذلك الاسم يا صاح، هل كانوا جائعين أو ما شابه، هل كانت والدتك تتوحم على نوع من انواع الفاكهة وخطر الاسم علي بالها أو شيئاً ما ؟" اردفت بصراحة و ملامحي مُندهشه، هذا أغرب واطول اسم قد قابلته في حياتي حتى الآن.
خرجت صوت قهقهته أعلى الان لانظر حولي بقليل من الإحراج بسبب أنظار الناس المتعلقة علينا.!
"شششش، أخرس أخرس واللعنه الجميع ينظر لنا، تباً لك أخرس يا رجل لم أقول لكَ مزحة لهذه القهقهه الكثيرة" تحدثت بهمس وانا أضع يدي ع وجهي اخفي وجنتاي من كثره الإحراج.
"أعلم أعلم اعتذر، لكن طريقة تحدُثك بصراحه هكذا معي وبدون خجل مثل بقيه الفتيات وإخراج كل ما في جعبتك كان مضحك للغايه "
قلدته بهمس وسخرية اقلب عيناي" لماذا أخجل لم أفعل شئ سئ، فقط انا صريحه زياده عن اللازم لا أكثر."
ثم اكملتُ كلامي "بالمناسبه ادعي إيفا.."
مددت يدي للمصافحة بإبتسامة رقيقة، كعربون شكر لتغير مزاجي ثلاثمائة و ستون درجة، من الحزن والبكاء بقليل من المرح.