| imaginations |

2.1K 102 46
                                    


جلست بصمت أنتظر تفسيره لكيف وصلت إلي منزله وبالأخص غرفته وتحديدا علي فراشه الخاص !

حمحمت لأتحدث ببطء " متي تنوي أخباري كيف نمت بجانبك او جئت منزلك حتي ؟ أم سنظل جالسين هكذا نلعب لعبه من سيرمش اولا ؟؟ " سخيفه اليس كذلك؟ ولكن لقد مللت من الانتظار وهو لا يمانع بجلوسي في سريره . كما أري ..

قلب حدقتاه بضجر "لماذا أنت ملكه دراما لهذه الدرجه ! لم يحدث شيء أيتها الخبيثه .. " هسهس بجملته الاخيره بمكر ، أنا الخبيثه ؟

"و ؟ " حثثته علي إكمال كلامه ،لم أستفد بكلامه !!

" حسنا حسنا ، لقد غفوتي لذلك قد حملتك ونزلت بك خمسه أدور كاملة أحملك كالعروس ،وقابلني المدير كان متجه لشراء كعكه تقريبا فقلق عليك وتسأل إذا فعلت بك شيئا ومن ثم أخذتك للسياره و اتصلت بوالدتك أخبرها إنك ستباتين الليله معي نذاكر ،فقط "

رفع كتفاه بلامبالاه ، حسنا هذا جميل يوم بدون كامل بدون طعام ؟ أنا الأن جائعه كاللعنه حتما ، أشك إذا جهزوا وليمه سألتهمها لوحدي وبكل فخر !

أكمل حديثه ببرائه مصطنعه " وأيضا ملابسك كما هي ، ولكن إذا كنتِ تريدين كما في مخيلتك ف أنا موافق .."

حاولت لكمه ليمسك يدي قبل وصولها ويرفع أحدي حاجبيه

" لما العنف ؟ لم أقل شئ ، أنت عقلك قذر وهذه ليست مشكلتي !!" تجاهلته قالبه عيناي

" ماذا لديكم الليله ؟؟" تحدثت أنهض من السرير امدد جسدي واتثائب بخفه لإستدعي بعض النشاط ،حركت كتفي للامام والخلف وفعلت تمارين سريعه .

" أعتقد بعض المعكرونه اللذيذه بالجبن السائل ؟" أجابني نبرته تميل للضحك " ما هذه التمارين؟ طوال حياتي لم أري أحد يفعلها !!"

قلبت عيناي مجددا من سخريته المستمره مني ، الا يمل أو يكل ؟ عليه إيجاد لعبه لتشتيته عني هذا الطفل !

قد تتسائلون لماذا أنا بهذا البرود والمبالاه وهدوء الاعصاب ، والإجابه بسيطه. لقد تعودت واخذت راحتي علي منزل لوكاس وكنت أحيانا أقضي يومين في المنزل معه . لقد عرفت عائلته كلها .

إنها أسره لطيفه كاللعنه أنا لا أعرف من أين كل هذه التصرفات اللئيمه والسيئه خاصته !

"سأذهب لتغير ملابسي ، ألقاك في الاسفل ستجهز أنت الطعام و إلا .. " تمتمت بهدوء أنهي جملتي بتهديد ليرفع حاجبه ويتسائل " و إلا ماذا ؟ ''

" سأخبر ليليان عن مضاجعتك لميريل في غرفتها هي و ألكساندر ،وصدقني لن تفرح بهذا الخبر .." خرجت نبرتي بطريقه مضحكه عكس ما أردتها ليضحك لوك بقوه يسقط نفسه علي السرير خلفه .

وضع يداه أسفل رأسه ليرمقني بكسل يرد ببرود " إذا أردتي يمكنك أخد هاتفي ومكالمتها أو أخبرها أنا لكن " صمت دقيقه معالم وجهه تنظر للسقف بتفكير ، هدوئه هذا لا يبشر بالخير إطلاقا " لكن بالمقابل ، سأخبر أماندا و ديڤون عن تبادلك القبل مع ريكسون ريتاليان .."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙀𝙑𝘼𝙇𝙄𝙉𝘼 || إيـفالـينـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن