كالمعتاد أيقظتني زهرة على صلاة الفجر وصليت وعدت للنوم كالعادة.
لم أذهب للعمل ذلك اليوم، وبعد صلاة الظهر في ذلك اليوم جائت لنا ليلة وحضرت في غرفتي بنفس الطريقة السابقة ظهر دخان أسود فخرجت منه ومن خالفها حارسين لها.
ليلة: السلام عليكم.
أنا وزهرة: وعليكم السلام.
قالت زهرة: أهلاب بكي يا ليلة هل أنتي جاهزة لتنفيذ إتفاقنا؟قالت ليلة: نعم بإذن الله جاهزة.
حضرنا أنفسنا وأستعددنا لزيارة جاري وأنته المريضة لكي نخلصها من ما هي فيه.
قلت لأهلي أني سأذهب لزيارة جارنا وأطمئن عليه لأني أريده في أمر ما.
خرجت ومع زهرة ليلة، وطرقت باب شقة جارنا ففتح لنا الجار الكبير في السن الباب ورحب بي.
فقلت له: أتسمح لي أن أتحدث معك قليلاً؟
قال الجار: طبعاً حياك تفضل لنتحدث بالداخل.فدخلت منزه أنا وزهرة وليلة حرس ليلة اللذان لا يفارقانها.
وجلسنا في غرفة المعيشة.
رحب بنا الجار مجددا، وسألني هل تحتسي معي بعض الشاي أو القهوة؟ فهذا وقت قهوتي المفضل.
فأجبته: لا مانع ببعض القهوة.
فدخل أحد طرقات المنزل وطلب من زوجته أن تعد لنا القهوة ثم عاد إلينا.
قال لي وهو مبتسم: ترى ما هو الأمر الذي تريدني فيه؟
فقلت له: لقد جئتك لأني أعرف كيف أعالج أبنتكم.
فرد الجار بعتجب: وهل تعلم حقاً كيف تعالجها؟ لا أظن أن أحدا بوسعه مساعدتها؛ فلقد ذهبت لأمهر الأطباء والشيوخ وكلهم عجزوا عن مساعدتها ولو بالشيء القليل فالأطباء قد عجزوا عن فهم سبب مرضها وعن تحديد مرضها بالضبط، والشيوخ قالو أن بها جن ولكنه قوي جدا ويرفض الخروج ولا يستطيعون إخراجه.
فقلت له: لا تقلق دعني أجرب ما عندي أستطيع علاجها بإذن الله، ولكن أريد أن أراها من فضلك.
قال الجار: حسنا سأجعلها تأتي.
ثم قام ودخل من طرقة المنزل فأخذ القهوة من زوجته ثم أخبر زوجته بأن تحضر أبنتهم للخارج لأني أستطيع علاجها.
أحضر الجار القهوة و أحتسيناها سويا حتى تجهزت ابنته وجائت لنا مع أمها على كرسيها المحرك فالفتاة قعيدة ولا تتحرك كما ذكرت سابقا.
كل هذا وزهرة وليلة تراقبان بصمت.
قالت لي زهرة عن طريق التخاطر بالعقل: نريد مصحفاً، وسأخبرك ببعض الآيات لتقرأها حتى يحضر الجني الذي بداخلها.
فطلبت من جاري مصحفا.
فأحضره لي.ثم بدأت زهرة تخبرني بالآيات التي يبجب أن أتلوها فأفتح المصحف عليها وأتلوها حسب تعليمات زهرة.
أنت تقرأ
أنت جسدي وأنا روحك
Fantasiالقصة خيالية بحتة من وحي خيال الكاتب ولا تمت للواقع بصلة، مروية على لسان بطل القصة. *مقدمة:* سأروي لكم قصتي العجيبة، والمثيرة التي حدثت معي: من المؤكد أنه لا يوجد أحد منا لم يسمع عن الجن وعن القصص والأساطير المختلفة المنتشرة عن هذا عالمهم وكم يصوره...