الفصل الثامن: (بداية المغامرة)

138 1 0
                                    

بينما كنت مستلقياً على سريري في غرفتي الخاصة بذلك الفندق اللذي كنت قد أقمت به حفل زواجي من رهف بالأمس، وكانت زهرة مستلقية على صدري، ورهف وليلة نائمتان بجانبي؛ رهف بالمنتصف بينما كانت ليلة على طرف السرير بجانب رهف.

قالت لي زهرة: برفق قد استيقظت يا قلبي.
فقلت لها: نعم ياروح جسدي.

ويبدو أن ليلة كانت مستيقظة هي الآخرى وقد سمعت حديثي مع زهرة، فقامت من السرير متأففة ويبدو أنها قد شعرت بالغيرة.

قلت لليلة: ليلة مابكِ؟
قالت: لا شيء فقط واصلوا ما تفعلونه وكأني لست موجودة 😑.

ردت زهرة وهي تنهض من على صدري برفق: آوووه، أنا حقا آسفة لقد نسيت تماماً وجودكما معنا بالغرفة، آسفة حقاً فلم أعتد على هذا بعد.

فردت ليلة: وكأنك تأبهين لأمري فعلاً!

فتدخلت أنا وقلت لهما: لا لا لا.... اسمعا جيداً، إنها ليست حلبة مصارعة إننا من اليوم عائلة واحدة يبجب أن لايكون بيننا تشاحن وتنافس هكذا، ومن الآن فصاعداً مبدأنا هو الألفة والتقاراب.

إتجهت زهرة نحو ليلة وقبلت رأسها وقالت: لها كما قال عمر نحن عائلة، أرجوكي أعذريني.

فقالت ليلة: حسناً، لا بأس.

قالت زهرة: أعذروني سوف أذهب لأغتسل وأتجهز، ايقظوا رهف وتجهزو فسوف نذهب لقصر أبي كي نعقد قرانكما هناك.

وذهبت زهرة لتغسل في حمام الغرفة الخاص.
و ذهبت أنا لرهف لكي أيقظها.

فإستيقظت: وقالت لي كلاماً غريباً لم أفهمه قلت لها ما الذي تحاولين قوله لم أفهم؟

فأشارة بيدها للأمام، ويبدو على ملامحها الفزع.
فنظرت خلفي بإتجاه المكان اللذي كانت تأشر فيه، فوجدت المكان قد إمتلئ بحيات سوداء اللون وكلها تصدر أصوات الفحيح وكأنها مستعدة للهجوم علي، خفت خوفاً شديداً، ثم فجأة أخذ أحد تلك الحيات تكبر بشكل مهيب، حتى تشكلت بشكل آخر.... يا إلهي كم كان مرعباً هذا الكائن كان أسود كأنه متفحم، وله أنياب من طولها تصل إلى الأرض، ورأسه مليىء بالشعر الأسود وله قرون سوداء ولسان طويل يتدلى من فهم وأذرع أطول من جسده كم كان منظراً تقشعر له الأبدااان من فرط الخوف، وبدى المكان حولي اسود اللون، أخذت أحالو البحث عن ليلة وزهرة لكن لا أثر لهما.

فصرخت بأعلى صوتي: زهرة زهرة.... أرجوك ساعديني... أين أنتي؟؟

ولكن ما من مجيب.
بدأ ذلك الكائن المخيف بالضحك ضحكات مهلعة كاد قلبي يتمزق أو ينفجر من الرعب وكثرة الخفقان وجسدي يرجف ويتصبب عرقاً، وكأني أنا ع الموت.

يا إلهي أين أنا ماذا يحدث، لا أفهم شيئاً هل هذه النهاية.

بدأ ذلك الكائن بالتكلم قائلاً: أجل هذه هي نهايتك سوف تموت الآن ولكن سأستمتع بتعذبك قليلاً، أيها الإنسي الحقير، أنظر حولك لا أحد يساعدك لا أحد معك.
أتدري لماذا، لأنهم خدعوك أجل خدعوك سلموك لهلاكك وأنا هلاكك ومصيرك المحتم، وأخذ يضحك ضحكات هستيرية بشعة حتى برزت عينيه من وكادت تخرج من رأسه المشوهه البشع.

أنت جسدي وأنا روحكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن