«الدكتورة و الباشمهندس.»✔

" الفصـل السابِـع .. "

~  " و أما عن قواعد العِـشق الأربعون ، فـ نصفها جاء مُـقتبساً من عينيـكَ ،و الآخر فـ هو من مُعـجمِ ابتسامتِك ..♥✨ " ~

_____

_ " صباحية مُباركة يا عريس !  " قالها أحمد و مُحمد ضاحكين ، و هما يُمسكان كلاً منهما كوب القهوة الخاص به .

" الله يبارك فيك يا حبيبي ، عُقبالك إنت و هو . " ضحك إسلام و هو يتحدث و أنهى كلامه بـ غـمزة من عينيه و هو يُغلق آخر زر في قميصه الزيتوني الملائم لـ بشرته الغامقة .

" لك أن تتخيل إن إسلام الكئيب بيضحك لاء و رجع يلبس قِمصان و بناطيل جينز ، آه آه ، همووت !!! " قالها مُـحمـد و هو يُمثل بـ شكل مازح أنه سيموت .

ضحك إسلام و أحمد سوياً ، بينما نزلت حـيـاة من خلف إسلام و هي تضع دبوساً في حجابها ، لـ تتعرقل في فستانها الطويل و يلتقفها إسلام على الفور ، نفضت يديه عنها و هي تشعر بالإحراج من الموقف كـ كل ، إذ هذا صاحبيه و أخويها أيضاً و هذا الموقف بالنسبة لها قمة الإحراج ، خاصةً مع نظرة المكر و الخُبث المُطلة من عينيّ كليهما .

" حياتي هي اللي مختاراه ، و أنا ما صدقت بصراحة . " و ضحك ثانيةً .

" لاء و ربنا ده ما أسلوب ، بطّل تضحك بقا يا إسلام ، من غير حاجة هتلاقي حاجة بتتعمل ، فـ اتلم ، اتلم بقاا ! " قالتها حـيـاة بـ غيظٍ و هي تضربه بـ قبضتها الصغيرة في كتفه .

نظر لها بـ خبث و مكر ، ثم أمسك يدها خشية أن تتعرقل مجدداً و نزل بها الدرج ..

" الساعة لسه ٩ ، أنا هآخد حـيـاة و نفطر بره ، و ع الساعة ٢ و نُص كده هنيجي ، نصلي جماعة كلنا هنا و نروح المحكمة ، و بعدين أياً كان القرار ، بس إن شاء الله ربنا هيجبرنا ، هنخرج نتغدى بره ع حسابي ، يالا تشاااو .. " قال إسلام و هو يمشي بـ حـيـاة ناحية باب الفيلا الكبير المفتوح .

خرجا سوياً و قام إسلام بفتح باب السيارة لها و صعدت و صعد هو أيضاً ..

" تفطري إيه يا ست ؟ " كان على وشك الضحك إلا أن نظرتها أوقفته .

" ردت في بؤي خرستني ، اتنيلي قولي هتطفحي إيه ؟ " قال إسلام بـ حنق .

ضحكت هي ثم قالت بـهدوء :

_ عايزة آكل كريب ، كريب فراخ ، سوري يا إسلام مليش فيه !

_ كريب ؟ ، تفطري كريب ؟ ، اشجيني يا حياتي ، كان هيحصل حاجة لو فطرنا معاهم في البيت و النبي ما كان هيجرا حاجة !