الفصل 36

12.8K 292 8
                                    

........... بسم الله الرحمن الرحيم ..............
🎋🎋🎋🌷🎋🎋🎋🌷🎋🎋🎋🌷

فى مكان مظلم ومهجور يبدو الرعب عليه واضحا من اثار تلك الدماء التى تلون
جدرانه من الخارج... فى غرفة جدرانها من الون الاسود لا يوجد بها اى مصدر الضوء غير تلك الشمعه الصغير الموضع على طاولة بين رجلين احدهما شاب فى 30 عمره الاخر رجل فى منتصف 50 من عمره
شاب بصوت مثل حثيث الافاعي : كده تمام اوى شيطان بيه هو ينظر له بتلك الابتسامة الخبيث....
شيطان بصوت من مرعب : دى المستندات و الاوراق اللي هتكون مطلوب فى صفقه جديد وكمان العمليات اللي جي..... انا عايز كل حاجه تمام اوى لانه محدش يعرف حاجه عن الاوراق ده غير كم شخص بس اى حاجه هتطلع هنتكشف على طول فهم...
شاب ابتسامة غموض ومكر يبدو وضحا فى عيونه : عيب يا شيطان بيه دانا اللي هقوم بال عمليه المره دى يعني كله تحت سيطرة ههههههههه ثم اضافه بنبرة صوت خبيث وهو ينظر الى عيون شيطان فهو لا يقل عنه فى تجرد من الرحمه والانسانية.. : يااااااه دانا مستني بس نهاية شهر ده بقوه كبير اوى...
الشيطان وهو يبتسم تلك ابتسامة الشياطين التى تجعل منه وحش بري لا يعرف معني الانسانية او الوطنية بال مره فقال بهدوء شديد وهو يضغط على كل حرف من الكلام : هانت اوى هخليها تندم زمان انها رفضت تكون معانا وتبعت كلام عمها هههه واللي حصل فى امه وجدها هيحصل فى كل شخص قريب عليها ولكن بتدرجي
شاب بضيق وغضب فى عيونه ولكن استطاع ان يخفيه برعه فقال : طيب ما نخلص عليها احسن احنا دلوقتي عندنا اللي احسن منها...
الشيطان بغضب يبدو وضحا فى نبرة صوته : اوع تلمس شعر منها يا غبي دى كنز ثمين اوى لينا وخصوصا بال معلومات اللي عندها عن عن تكنلوجيا تطور فى كرسنه واختراق اقوه الشبكات فى عالم لدرجة انها تقدر على تحكم فى الاقمار الاصناعي فى اقل 3 دقائق يا حمار قوم تروح انت كده وبكل بساط تموتها...
شاب بصدمه فعليه من ذلك الكلام فهو الاول مره يعرف عنها هذه المعلومات فقال بصوت جاد : تمام اول عمليه هتكون فى يوم الجمعة من الشهر القدم.... هههه اهو نخلي العرسان يفلحوا شويه قبل النكد والحزن ههههههههه

☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘

على جانب الاخر حيث الاضواء جميل التي تدل على فرح وسعاده وصوت الموسقي الهدي و اضاء خفت فى قاعة الافراح الخاص بال وحوش فكان جوا رومانسي بطريق خلباء تخطوف الانفاس...... كان جميع المعزيم يجلسون على طاولتهم بهدوء وهم يشاهدوا رقصة العرسان معانا فى جو شعري بعد دخولهم الى القاعة الزفاف بطريقه تشبه الاساطير وقصص الخيال الاوردى جميلة...
وعلى ساحة الرقص كانت كل عروس تحلق بين يدين فارسوها مثل الفرشة الربيع بين الزهور..........
🥀🥀🥀🥀
حازم بصوت حنون وهو يقترب من اذن فاطمة : قمر يا قلبي نفسي اخبيكي من كل ناس دى....
فاطمة وهى تنظر الى عيونها بخجل شديد فهى حتي لان لا تصدق انه يحبها مثلما تحبه لا تعرف بماذا ترد عليه بعد ذلك الكلام بغير انها قد رفعت يديها من على كتفه وحطت بها عنقه وحضنته بقوه هى تبتسم بحب فهو اليوم قد اغرقها فى بحور حنونه وحبه والفضل من كل ذلك انها اكتشفت ذلك الحازم حنون الذي يخباء خلف حازم المرح....

الوحوش يقعون في الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن